الترا تونس - فريق التحرير
أطلق عديد النشطاء في تونس دعوات للاحتجاج يوم الاثنين 27 ماي/أيار 2024، في تونس العاصمة وعدد من الجهات في مختلف أنحاء البلاد، للتنديد بالمحرقة التي يرتكبها العدوان الإسرائيلي في رفح والمجزرة في حق الشعب الفلسطيني الأبي.
نشطاء في تونس يدعون للاحتجاج يوم الاثنين 27 ماي 2024، في تونس العاصمة وعدد من الجهات في مختلف أنحاء البلاد تنديدًا بالمحرقة التي يرتكبها العدوان الإسرائيلي في رفح
ونصّت دعوات التظاهر ضدّ ممارسات العدوان الصهيوني في غزة على التجمع في شارع الحبيب بورقيبة بتونس العاصمة على الساعة الخامسة والنصف مساءً بتوقيت تونس، إضافةً إلى خروج احتجاجات مماثلة في التوقيت نفسه في عديد الولايات الأخرى من الشمال إلى الجنوب، لتشمل الاحتجاجات الغاضبة ولايات صفاقس ونابل وسوسة وقابس والمهدية وبنزرت والكاف وغيرها من المناطق.
وبدوره دعا عميد المحامين التونسيين حاتم المزيو، جميع المحامين وكافة الأحرار إلى المشاركة في المظاهرات والتحركات يوم الاثنين 27 ماي/أيار 2024 بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة وكافة الولايات بدايةً من الساعة الخامسة والنصف مساءً بتوقيت تونس.
عميد المحامين التونسيين يدعو جميع المحامين وكافة الأحرار إلى المشاركة في المظاهرات والتحركات يوم الاثنين 27 ماي 2024 بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة وكافة الولايات تنديدًا بالمجزرة في رفح ومحرقة الخيام
وقالت الهيئة الوطنية للمحاميين بتونس في بيان لها إن هذه الدعوات للتظاهر تأتي "إثر ارتكاب العدو الصهيوني لمجزرة أخرى في رفح ومحرقة الخيام التي انجر عنها سقوط المئات من النساء والأطفال بين شهيد وجريح وتواصل حرب الإبادة الجماعية على الشعب الفلسطيني في غزة".
ومن جهته دعا فرع صفاقس الشمالية للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان كافة منخرطيه وأحرار مدينة صفاقس إلى الالتحاق بالتحرك المساند للشعب الفلسطيني والمندد بالمجزرة التي يرتكبها الكيان الصهيوني في رفح، وذلك يوم الاثنين 27 ماي/أيار الحالي على الساعة الخامسة والنصف مساءً أمام مقر البلدية.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد ارتكب مجزرة جديدة في رفح، مساء الأحد 26 ماي/أيار الحالي أسفرت عن 40 شهيدًا على الأقل، بينهم أطفال ونساء، وسط توقعات بارتفاع عدد الشهداء بسبب كثرة المصابين والحالات الخطيرة منهم.
وأطلق جيش الاحتلال 8 صواريخ على مخيم للنازحين قرب مخازن رئيسية تابعة لوكالة الغوث شمال غرب رفح، وهي منطقة كان قد أعلن الجيش أنها منطقة إنسانية آمنة يمكن للمدنيين التوجه إليها، وفق ما أكده المكتب الإعلامي الحكومي، جمعية الهلال الأحمر، والدفاع المدني، في تصريحات منفصلة، كما أوضح المكتب الإعلامي الحكومي، أن القصف الإسرائيلي في مجزرة رفح كان بقنابل ثقيلة جدًا.
وأدى قصف العدوان الإسرائيلي الذي دخل يومه الـ234، إلى اشتعال النيران في الخيام داخل المخيم. ووقعت الغارة في حي تل السلطان غرب رفح، حيث كان آلاف الأشخاص يحتمون بعد فرار الكثيرين من المناطق الشرقية للمدينة حيث بدأ جيش الاحتلال هجومه البري عليها.