10-ديسمبر-2022
 المسيرة الاحتجاجية لجبهة الخلاص في تونس

الشابي: "أيدينا ممدودة إلى الجميع من أجل عودة الديمقراطية وخصمنا الوحيد هو الانقلاب" (مصدر الصورة: فيسبوك)

الترا تونس - فريق التحرير

 

قال رئيس جبهة الخلاص الوطني المعارضة في تونس أحمد نجيب الشابي، السبت 10 ديسمبر/كانون الأول 2022، في كلمته خلال التحرك الاحتجاجي الذي دعت له الجبهة رافعة شعار "ارحل"، إننا "قد عدنا في تونس إلى الحكم الفردي المطلق وحكم الشخص بالمراسيم"، مشددًا على أن الأزمة السياسية في البلاد تزداد حدة".

أحمد نجيب الشابي: لا مخرج لتونس إلا بحوار وطني شامل يتفق على الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية ويعيّن حكومة إنقاذ"

وتابع، في كلمته ،"لا مخرج لتونس إلا بحوار وطني شامل يتفق على الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية ويعيّن حكومة إنقاذ".

 

 

وتعرض في ذات الكلمة للأحزاب الخمس المعارضة (التيار الديمقراطي والتكتل والجمهوري والعمال والقطب)، دون تسميتها، متحدثًا عن تغييرها موعد تحركها الاحتجاجي بعد أن تم التنسيق مع جبهة الخلاص على اعتماد موعد واحد يوم السبت 10 ديسمبر/كانون الأول تزامنًا مع ذكرى اليوم العالمي لحقوق الإنسان.

الشابي: "أيدينا ممدودة إلى الجميع من أجل التغيير وعودة الديمقراطية وخصمنا الوحيد هو الانقلاب"

وقال الشابي، في هذا السياق، "أيدينا ممدودة إلى الجميع من أجل التغيير وعودة الديمقراطية وخصمنا الوحيد هو الانقلاب"، لكن بدا من الواضح استياؤه من تراجع الأحزاب المذكورة عن التظاهر السبت.

وحول الانتخابات التشريعية المنتظرة يوم 17 ديسمر/كانون الأول في تونس، دعا رئيس جبهة الخلاص الوطني بتونس إلى "رفض المشاركة في مهزلة الانتخابات ومقاطعتها"، وفق توصيفه، متسائلًا :أي انتخابات تجرى في ظل هيئة لا تمتلك استقلالية وبعد تزوير الاستفتاء؟.

دعا رئيس جبهة الخلاص الوطني بتونس إلى "رفض المشاركة في مهزلة الانتخابات ومقاطعتها"

وأضاف "نناشد كل تونسي وتونسية بألا يذهب إلى الاقتراع يوم الأحد المقبل وأن يقاطعها.. ثقتنا كبيرة في أن المواطنين لن يذهبوا للمشاركة في الانتخابات في ظل الهموم التي يكتوون بها".
 

 

 

وكانت العاصمة التونسية قد شهدت، السبت 10 ديسمبر/كانون الأول 2022، تحركًا احتجاجيًا حاشدًا قادته جبهة الخلاص الوطني (وهي ائتلاف مجموعة من الأحزاب والشخصيات المعارضة لسياسات الرئيس التونسي)، وتمثل في مسيرة انطلقت من "ساحة العملة" في اتجاه شارع الحبيب بورقيبة، وحملت شعار "مسيرة الإنقاذ" و"ارحل".

مسيرة تقودها جبهة الخلاص في تونس انطلقت من "ساحة العملة" في اتجاه شارع الحبيب بورقيبة، وحملت شعار "مسيرة الإنقاذ" و"ارحل"

ورُفعت خلال المسيرة عدة شعارات من أبرزها شعارات "ارحل" وقد تم توجيه الشعار بكثافة للرئيس التونسي قيس سعيّد. كما رفعت شعارات "حريات حريات دولة البوليس وفات، دولة الاستبداد وفات، يسقط يسقط الانقلاب، يا مواطن يا مقموع زاد الفقر زاد الجوع، انتخابات مسرحية، مقاطعة مقاطعة"، وغير ذلك من الشعارات، المطالبة إجمالًا برحيل الرئيس وبمقاطعة الانتخابات التشريعية في 17 ديسمبر/كانون الأول القادم، والمنتقدة لوضع الحريات والوضع الاقتصادي والاجتماعي في تونس.

رُفعت خلال المسيرة عدة شعارات من أبرزها شعارات "ارحل"،  انتخابات مسرحية، مقاطعة مقاطعة"..

ورفعت لافتات تضمنت "متمسكون بكشف الحقيقة حول فاجعة جرجيس، زاد الفقر زاد الجوع.. علو شاهق في نسبة التضخم..".