الترا تونس - فريق التحرير
أكد رئيس الجامعة التونسية لوكالات الأسفار، أحمد بالطيب، الأحد 26 ماي/أيار 2024، أنّ 30% من النزل التونسية مغلقة، بعد الأزمة التي عرفها القطاع وانطلقت منذ جائحة فيروس كورونا، مشددًا على ضرورة العمل على إيجاد الإخلالات في هذا القطاع الخاص، وذلك بأن تجتمع جميع الأطراف من بنوك تونسية وإدارة لإيجاد حلول جذرية، وفقه.
رئيس جامعة وكالات الأسفار: التضخم جعل الأسعار ترتفع بأكثر من 30%، لكن الخدمات المتوفرة مقارنة بالتعريفات، مقبولة
وأرجع بالطيب في تصريحه لإذاعة "الديوان أف أم" (محلية)، أسباب غلق هذه المؤسسات إلى أسباب متعددة، مالية بالأساس، منها تراكم المديونية، والإفلاس، والفيضانات، والإرهاب، وبالتالي لا يمكن معالجة وضعية هذه النزل حالة بحالة، وإنما يجب أن يتم معالجة القطاع ككل.
كما تطرّق بالطيب، إلى مشكلة "موسمية القطاع" كما سمّاها، وقال: "يجب الاشتغال على أن تشمل السياحة التونسية كامل السنة لا فصل الصيف فقط".
رئيس جامعة وكالات الأسفار: يجب الاشتغال على أن تشمل السياحة التونسية كامل السنة لا فصل الصيف فقط
وتوقع بالطيب أن تكون المؤشرات واعدة بالنسبة للموسم السياحي المرتقب، وذلك نظرًا لعد عوامل، منها مداخيل العملة الصعبة التي أعلن عنها البنك المركزي التونسي، فضلًا عن أرقام السوق الفرنسية والأوروبية التي قال إنها في تطور كبير.
وأضاف رئيس الجامعة التونسية لوكالات الأسفار، أنّ النزل في شهر أفريل/نيسان وماي/أيار كانت ممتلئة، وأنّ الحركية موجودة وبالتالي فالموسم طيب من ناحية تنفيذ الحجوزات، والتي كانت مقاربة للتقديرات التي وضعها المهنيون، وفق وصفه.
رئيس جامعة وكالات الأسفار: تونس وجهة سياحية عائلية بصفة خاصة وتملك أسعارًا تفاضلية أفضل من بلدان مجاورة لها
ولفت أحمد بالطيب، إلى أنّ تونس وجهة سياحية عائلية بصفة خاصة وتملك أسعارًا تفاضلية أفضل من بلدان مجاورة لها، لكن التضخم جعل الأسعار ترتفع بأكثر من 30%، مشددًا على أنّ الخدمات المتوفرة مقارنة بالتعريفات، مقبولة، بعد أن تراجعت الخدمات في جميع أنحاء العالم، وفقه.
وكان نائب رئيس الجامعة التونسية لوكالات الأسفار، سامي سعيدان، قد أكد الأربعاء 18 مارس/آذار 2024، أنّ هناك زيادة مرتقبة في أسعار النزل، سيتم العمل بها انطلاقًا من صائفة 2024.
وتحدث وقتها أنّ مراجعة الأسعار لم تحدث بالنسبة للسوق الداخلية بل حصلت للسوق الأجنبية، بمعنى أنّ الترفيع في أسعار النزل سيكون خاصًا بالسياح الأجانب الوافدين على تونس، بتفاوت حسب قيمة كل سوق من الأسواق التي يقع التعامل معها، وفق قوله.