الترا تونس - فريق التحرير

أفادت رئاسة مجلس نواب الشعب، في بلاغ الاثنين 28 سبتمبر/ أيلول 2020، أن النائب أحمد موحى عن دائرة بنزرت قد تعرض إلى اعتداء بالعنف الشديد من قبل مجهولين ممّا خلّف له أضرارًا بليغة على مستوى الرأس.

وأكدت، في ذات البلاغ، أنها بادرت إلى متابعة الأمر منذ اللحظات الأولى لوقوعه وتواصلت مع السلطات الجهويّة وعلى رأسها والي بنزرت ومصالح وزارتي الصحة والداخلية لمتابعة الوضعية الصحيّة للنائب وإيلائه ما يلزم من عناية حيث تمّ توفير العلاج اللازم على المستوى المحلي والجهوي قبل أن يتمّ نقلهُ صباح اليوم إلى المستشفى العسكري بالعاصمة، كما تولّت فرقة الشرطة العدلية فتح بحث للتحقيق في الحادثة.

دعت رئاسة المجلس السلط الأمنيّة لتكثيف الأبحاث وإيقاف الجناة وتقديمهم للعدالة وكشف نواياهم وأهدافهم من خلال هذا العمل الإجرامي

وأدانت رئاسة مجلس نواب الشعب "بشدة هذا الاعتداء الجبان"، وفق توصيفها، واعتبرته اعتداء على مجلس نواب الشعب وما يُمثّله من إرادة شعبيّة، متمنية للنائب أحمد مُوحى التعافي السريع والسلامة.

ودعت السلط الأمنيّة لتكثيف الأبحاث وإيقاف الجناة وتقديمهم للعدالة وكشف نواياهم وأهدافهم من خلال هذا العمل الإجرامي، وكلّ الأطراف الوطنية إلى الابتعاد عن كلّ مظاهر الاحتقان والتجاذبات الجانبيّة والتي منها سلوك التحريض والتباغض.

يُذكر أن النائب عن كتلة ائتلاف الكرامة بالبرلمان عبد اللطيف العلوي كان قد صرح، الاثنين 28 سبتمبر/أيلول 2020، أن الوضع الصحي للنائب عن ائتلاف الكرامة أحمد موحى مستقر في الوقت الحالي.

وعن تفاصيل الحادثة، أوضح العلوي، في تصريح لـ"ألترا تونس"، أن شخصين تهجما عليه فجرًا بجانب المسجد وضرباه على رأسه من الخلف بسيف، بمعنى أنهما كانا يترصدانه، معتبرًا أنها لم تكن لا عملية سلب ولا عملية سرقة.

وأضاف القيادي بائتلاف الكرامة، في ذات الصدد، أن من هاجما النائب موحى يعرفان جيدًا مكان وتوقيت خروجه، واستهدفاه بشكل مقصود، معتبرًا أنها كانت محاولة قتل دون أدنى شكّ.

اقرأ/ي أيضًا:

العلوي لـ"ألترا تونس": الاعتداء على أحمد موحى كان محاولة قتل دون أدنى شكّ

صمارة: انضمامي إلى الكرامة كان تسرعًا واستقلت بسبب "الاختلاف" وليس "الخلاف"