الترا تونس - فريق التحرير

أفاد مدير عام المركز الوطني لليقظة الدوائية وعضو اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا رياض دغفوس، الخميس 2 ديسمبر/ كانون الأول 2021 أنّه لم يتمّ تسجيل أي إصابة بالمتحور الجديد "أوميكرون" في تونس إلى حدّ الساعة، مؤكدًا أنّ مسألة غلق الحدود للتوقّي من دخول المتحور الجديد لفيروس كورونا "أوميكرون" غير مطروحة وفق تعبيره.

رياض دغفوس: لم يتمّ تسجيل أي إصابة بالمتحور الجديد "أوميكرون" في تونس إلى حدّ الساعة، ومنظمة الصحة العالمية قالت إنه لا جدوى من غلق الحدود بسبب ظهور أوميكرون

وتابع دغفوس في تصريحه لإذاعة "شمس أف أم" بخصوص الدعوات إلى غلق الحدود، أنّ منظمة الصحة العالمية قالت إنه لا جدوى من غلق الحدود بسبب ظهور أوميكرون، وتونس لم تذهب في هذا الاتجاه إذ لدينا حلول أخرى" وفق قوله، مضيفًا: "يبقى هذا في صورة عدم بروز إشكال عالمي كبير في العالم كما حصل في السابق، وجاهزون لأي إمكانية " وفقه.

وأوضح دغفوس أنّه تتواصل عملية التقطيع الجيني للحالات الجديدة، مشيرًا إلى أنّ الوضع الوبائي في تونس مستقر عمومًا "ولا توجد لدينا بعد حالات تبعث على الخوف، فيما يسجّل عدد الوفيات تراجعًا ليبلغ المعدل اليومي بين حالتين وثلاث حالات وهو المؤشر الجيد" وفق قوله.

وفي سياق حديثه عن ظهور المتحور الجديد لفيروس كورونا، قال دغفوس إنّ ذلك تزامن مع ظهور موجة جديدة كبيرة في أوروبا أيضًا وهو ما تطلب من تونس اتخاذ إجراءات مشددة في علاقة بالوافدين عليها، متمثلة أساسًا في عدم دخول الوافد غير المقيم وغير الملقح البلاد، فضلًا عن إقرار فحص PCR سلبي، مدة صلوحيته 48 ساعة فقط.

رياض دغفوس: سجلنا إصابات عديدة بفيروس كورونا في صفوف الأطفال والتلاميذ، لكن انطلقنا في تطعيم الفئة المترواحة أعمارهم بين 12 و14 سنة وسيقع تعميم التلقيح في المدارس 

وعبّر مدير عام المركز الوطني لليقظة الدوائية، أنه لا يمكن إغلاق البلاد، لكن من الضروري حصر الحالات لأن خطورة "أوميكرون"، لا تتمثل في أعراضه بل في سرعة انتشاره ما يخلق بالتالي الضغط على المستشفيات، وقال: "لم تسجّل وفيات في الحالات المسجلة بجنوب إفريقيا بسبب هذا المتحور، الذي هو أكثر انتشارًا من متحور "دلتا"، ويقتضي الوضع المزيد من الحذر لأن هناك معلومات مازلنا نجهلها عنه" على حد وصفه.

وحول تلقيح الأطفال قال دغفوس: "إصابات عديدة بفيروس كورونا في صفوف الأطفال والتلاميذ، لكن انطلقنا في تطعيم الفئة المترواحة أعمارهم بين 12 و14 سنة وسيقع تعميم التلقيح في المدارس"، وأضاف: "لا توجد حالات خطيرة في صفوف الأطفال، وعملية التلقيح تتقدم شيئًا فشيئًا وإذا استوجب الأمر تطعيم فئة 6 سنوات، فسنمضي في ذلك، بعد التأكد من نجاعة ذلك بالاعتماد على التجارب المقارنة" وفقه.

اقرأ/ي أيضًا:

عضو باللجنة العلمية: التقطيع الجيني لم يُظهر وجود سلالة "أوميكرون" في تونس

عضو باللجنة العلمية: سنوصي بتعميم الجرعة الثالثة من تلقيح كورونا