02-أغسطس-2021

النائب عن ائتلاف الكرامة عبد اللطيف العلوي

الترا تونس - فريق التحرير

 

أكدت حنين العلوي، ابنة النائب عن ائتلاف الكرامة عبد اللطيف العلوي، الاثنين 2 أوت/أغسطس 2021، أن عائلتها ومحاميها يجهلون مكان تواجد والدها وأنهم يبحثون عنه في مراكز الإيقاف، داعية إلى الإفصاح عن مكان إيقافه من أجل مده بأدويته، باعتباره مصابًا بمرض مزمن وأصيب مؤخرًا بعدوى كورونا مما استوجب تزويده بالأكسجين الاصطناعي.

وروت، في تدوينة مطوّلة نشرتها على صفحتها الخاصة بموقع التواصل فيسبوك، تفاصيل الأحداث التي شهدها منزل العلوي منذ يوم 25 جويلية/يوليو 2021 إلى غاية اختفاء والدها. وتقول إن أشخاصًا يدعون أنهم من "تنسيقيات قيس سعيّد" هجموا في الـ25 من جويلية/يوليو المنقضي على منزلهم وعمدوا إلى تهديد والدها، مستدركة أن الجيران قاموا بحماية منزل النائب إلى غاية صباح اليوم الموالي.

ابنة عبد اللطيف العلوي: "ليلة 25 جويلية هاجم أشخاص يدعون أنهم من "تنسيقيات قيس سعيّد" منزلنا وعمدوا إلى تهديد والدي لولا قيام الجيران بحماية المنزل حتى صباح اليوم الموالي"

وتابعت حنين العلوي: "لاحظنا من الغد أن المنزل مراقب من شباب تتراوح أعمارهم بين 20 و25 سنة"، مؤكدة أن كاميراوات المراقبة وثقت ذلك.

وأضافت أنه، يوم السبت 31 جويلية/يوليو 2021 على الساعة الواحدة بعد الزوال، لم يُعثر على والدها في المنزل بينما بقيت كل لوزامه الطبية من أدوية وآلة الأكسجين في المنزل، مشيرة إلى أن أسرتها حاولت الاتصال به دون أن تتلقى ردًا منه، وأردفت أنه في الأثناء حلّت أمام المنزل سيارات أمنية أمام منزل الأسرة.

وأشارت ابنة النائب إلى أنه على الساعة منتصف الليل إلا 20 دقيقة حلّ قرابة 30 أمنيًا بزي مدنيّ وطلبوا تفتيش المنزل قائلين إن معهم إذنًا من وكيل الجمهورية دون أن يمدوها به لتطلع عليه، معقّبة أنه بسؤالهم عن أيّ سلك ينتمون إليهم أجابوها بأنهم يتبعون "الأمن الوطني"، على حد قولها. 

ابنة عبد اللطيف العلوي: "حلّ قرابة 30 أمنيًا بزي مدنيّ وطلبوا تفتيش المنزل قائلين إن معهم إذنًا من وكيل الجمهورية وقاموا بتصوير وجوهنا دون موجب حق"

وأشارت حنين العلوي إلى أن الأعوان أخذوا يصورونها وإخوتها "فيديو"، وبرفضها السماح لهم بذلك ردوا بأن ذلك إجراء في إطار توثيق العملية، مستدركة أنهم كانوا يصورونها وإخوتها لا فقط المنزل، وبسؤالها 4 محامين أكدوا لها أن لا حق لهم بتصويرهم، حسب روايتها.

وكانت قد عرفت تونس في الفترة الأخيرة إثر قرارات رئيس الجمهورية قيس سعيّد المعلن عنها في ساعة متأخرة من ليل الأحد 25 جويلية/ يوليو 2021، جملة من الإيقافات وأذون الاحتفاظ بالقضاء العسكري غالبًا، وذلك بعد تجميد عمل البرلمان ورفع الحصانة عن النواب وإعفاء رئيس الحكومة هشام المشيشي من منصبه وإعلان سعيّد أنه سيتولى مهام السلطة التنفيذية بمساعدة رئيس حكومة يختاره بنفسه لمدة 30 يومًا، وأنه سيتولى رئاسة النيابة العمومية.

ومن ذلك إصدار القضاء العسكري إذنًا بالاحتفاظ في حق 4 من نواب البرلمان في علاقة بما يعرف بـ"قضية المطار".

 

اقرأ/ي أيضًا:

معظمهم نواب بالبرلمان.. جملة من الإيقافات منذ إعلان التدابير الاستثنائية

مخلوف: عناصر أمن يحاصرون عمادة المحامين للقبض على المحامي مهدي زقروبة

نائب عن ائتلاف الكرامة: إذن بالاحتفاظ في حق 4 نواب في علاقة بـ"قضية المطار"