الترا تونس - فريق التحرير

نددت الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، السبت 26 ديسمبر/كانون الأول 2020، بما تعرّض له جرحى الثورة وعائلات الشهداء من "إهانة وتعنيف وتحقير" من طرف أعوان الأمن خلال الوقفة الاحتجاجية التي نفذوها بالقصبة يوم الذكرى العاشرة لاندلاع ثورة 17 ديسمبر/كانون الأول.

كما عبّرت الرابطة، في بيان نشرته على صفحتها الرسمية بموقع التواصل "فيسبوك"، عن مساندتها لهم في طلبهم المشروع المتعلّق بإصدار قائمة شهداء وجرحى الثورة وتنزيلها بالرائد الرسمي وإنهاء الجدل حولها.

رابطة الدفاع عن حقوق الإنسان: يجب حسم الجدل حول القائمة النهائية لشهداء وجرحى الثورة وتمتيعهم بما يستحقون من تكريم واحترام

وذكرت، في هذا السياق، بأن عائلات شهداء وجرحى الثورة قد تحولوا إلى مقر "الهيئة العامة للمقاومين وشهداء وجرحى الثورة والعمليات الإرهابية" ليعلنوا عن دخولهم في إضراب جوع انطلاقًا من يوم 21 ديسمبر/كانون الأول الجاري.

ودعت رابطة حقوق الإنسان، في الصدد ذاته، إلى ضرورة حسم الجدل حول القائمة النهائية وتمتيعهم بما يستحقون من تكريم واحترام، مناشدة قوى المجتمع المدني المؤمنة بالثورة إلى الوقوف إلى جانب المحتجين وإسنادهم في رفع مظلمة طال أمدها، وفق نص البيان.

يشار إلى أن عددًا من عائلات شهداء وجرحى الثورة قرّروا منذ 17 ديسمبر/كانون الأول الجاري الدخول في اعتصام بساحة الحكومة بالقصبة بهدف الضّغط على الحكومة لنشر القائمة النّهائية لشهداء الثورة وجرحاها بالرّائد الرّسمي للجمهوريّة التونسيّة.

اقرأ/ي أيضًا:

سعيّد من سيدي بوزيد: سنبقى على العهد حتى تتحقق مطالب شهداء الثورة

حملة "سيب القائمة الرسمية": حتى إن تساقطت أوراق الثورة ربيعها قادم لا محالة