18-فبراير-2022

توفي عمر العبيدي غرقًا بوادي رادس مليان قرب ملعب رادس أثناء مطاردة أمنيين له ولعدد من أحباء الإفريقي

 

الترا تونس - فريق التحرير

 

دعت حملة "تعلم عوم"، في بيان الجمعة 18 فيفري/شباط 2022، إلى تحرك احتجاجي وطني، تنوي تنظيمه بتاريخ 31 مارس/آذار القادم بمناسبة إحياء الذكرى الرابعة لوفاة محب النادي الإفريقي عمر العبيدي، وتزامنًا مع الجلسة الثالثة في قضية العبيدي.

حملة "تعلم عوم" تدعو إلى تحرك احتجاجي وطني، تنوي تنظيمه بتاريخ 31 مارس القادم بمناسبة إحياء الذكرى الرابعة لوفاة محب النادي الإفريقي عمر العبيدي

وأضافت أن التحرك الاحتجاجي سيكون تحت شعار "من أجل إقرار 31 مارس من كل سنة يومًا وطنياً لمناهضة سياسة الإفلات من العقاب في تونس". وأعلنت الحملة شروعها في التنسيق مع منظمات المجتمع المدني والحركات الشبابية لتنظيم هذا التحرك.

وقالت الحملة، في ذات البيان، إن "تعلم عوم هي حملة مقاومة مواطنية مستقلة ومنفتحة على كل الطاقات الوطنية من جمعيات ومنظمات وحركات مناضلة في سبيل التصدي لثقافة الإفلات من العقاب في تونس. وتنتصر لكل قضايا أبناء وبنات شعبنا من ضحايا المؤسسة الأمنية"، وفق توصيفها. 

وذكرت أنه "وفي نفس إطار تكريس سياسة الإفلات من العقاب من قبل المؤسسة الأمنية، فقد رفض المتهمون في قضية مقتل عمر العبيدي وعددهم 14 متهمًا من أعوان الأمن المثول أمام القضاء للجلسة الثانية على التوالي بعد الجلسة الأولى بتاريخ 13 جانفي/يناير 2022"

حملة تعلم عوم: رفض المتهمون في قضية مقتل عمر العبيدي وعددهم 14 متهمًا من أعوان الأمن المثول أمام القضاء للجلسة الثانية على التوالي بعد الجلسة الأولى بتاريخ 13 جانفي

اقرأ/ي أيضًا: تأجيل النظر في قضية عمر العبيدي إلى جلسة 31 مارس القادم

ودعت الحملة وزيري الداخلية والعدل إلى تحمل مسؤولياتهما في اتخاذ الإجراءات اللازمة من "هذه المجموعة المارقة عن القانون"، وفق توصيفها، محذرة من التلاعب بملف القضية "تحت ضغط النقابات الأمنية".

 



 

وكان قد أكد المحامي التومي بن فرحات، عضو هيئة الدفاع عن محب النادي الإفريقي عمر العبيدي، في تدوينة له على حسابه بفيسبوك، مساء الخميس 17 فيفري/شباط 2022، أن قد تم "تأجيل النظر في قضية عمر العبيدي إلى جلسة يوم 31 مارس/آذار القادم".

وكانت قد انعقدت، الخميس 17 فيفري/شباط الجاري، جلسة في ذات القضية وتواصل خلالها غياب الأمنيين المتهمين فيها، وهي القضية التي تعود أطوارها إلى 31 مارس/آذار 2018، عندما توفي عمر العبيدي، مشجع نادي الإفريقي التونسي، غرقًا بوادي رادس مليان قرب ملعب رادس أثناء مطاردة أمنيين له ولعدد من أحباء الإفريقي، وفق الرواية المتداولة حينها.



اقرأ/ي أيضًا: بالتزامن مع جلسة لقضية عمر العبيدي: وقفة احتجاجية لمناهضة الإفلات من العقاب

 



اقرأ/ي أيضًا:

عضو بهيئة الدفاع عن عمر العبيدي يكشف آخر مستجدات القضية

الطريفي: النقابات الأمنية تتعمّد عدم تنفيذ بطاقات الجلب في قضية عمر العبيدي

محامي عائلة عمر العبيدي: أطراف تعمل على طمس الحقيقة!