20-يناير-2022

التومي بن فرحات: تم تعيين جلسة ثانية يوم 17 فيفري 2022

الترا تونس - فريق التحرير

 

نشر المحامي التومي بن فرحات، عضو هيئة الدفاع عن محب النادي الإفريقي عمر العبيدي، في تدوينة له على حسابه بفيسبوك، الخميس 20 جانفي/ يناير 2022، آخر مستجدات قضية الفقيد، أين أكّد أنّ جلسة ثانية عُيّنت يوم 17 فيفري/ شباط القادم، وفقه.

التومي بن فرحات (عضو هيئة الدفاع عن عمر العبيدي): تمّ الإذن لنا باستدعاء الشاهد الأمني الذي تم تغييبه عمدًا، مع الإذن لنا باستدعاء الشاهد الذي تولى تصوير المطاردة ثم افتك منه الهاتف

وتابع بن فرحات، أنّه تمّ الإذن لهيئة الدفاع باستدعاء الشاهد الأمني "الذي تم تغييبه عمدًا للتحرير عليه مكتبيًا يوم 9 فيفري/ شباط 2022، مع الإذن لنا باستدعاء الشاهد الذي تولى تصوير المطاردة ثم افتك منه الهاتف وتم فسخ التسجيلات والتي تم إرجاعها فيما بعد، وذلك للتحرير عليه في الـ9 من الشهر القادم".

وأشار عضو هيئة الدفاع عن محب النادي الإفريقي عمر العبيدي، أنه تم رفض بقية المطالب وخصوصًا منها مطلب إرجاع الملف للنيابة العمومية لإعادة تكييف الجريمة واعتبارها من قبيل القتل العمد، وفق تأكيده.

 

وكان بن فرحات، قد أكد الاثنين 17 جانفي/ يناير 2022، خلال الندوة الصحفية التي عقدتها حملة "تعلّم عوم"، أنّ قضية عمر العبيدي أصبحت قضية رأي عام، خاصة وأنّ الإخلالات بدأت منذ يوم وفاته ومن لحظة انتشال جثته، وقال: "يمكن أن يكون قد حصل تدليس في محضر المعاينة الذي قامت به النيابة العمومية والذي يفيد بأنه بمعاينة الجثة لا وجود لآثار عنف، رغم أنّ تقرير الطب الشرعي يؤكد وجود آثار عنف على مستوى الفخذ الأيمن والأيسر بواسطة آلة حادة وصلبة" وفقه.

وأوضح عضو هيئة الدفاع عن عمر العبيدي، بأنّ الأمنيين المتهمين بقتل العبيدي، تعمّدوا المغالطة ضمن السماع الأول، قبل أن يتفقوا على رواية جديدة، متحدثًا عن الضغط الذي تمارسه النقابات الأمنية على بعض الشهود لتغييب شهاداتهم.

وأشار أحد أعضاء حملة "تعلّم عوم" إلى وجود مقترح بجعل يوم 31 مارس/ أذار (تاريخ وفاة عمر العبيدي)، يومًا وطنيًا لمناهضة ظاهرة الإفلات من العقاب، قائلًا: "ستكون هناك دعوة لتحرك وطني لأجل ملف عمر العبيدي ولم يتحدد شكل هذا التحرك بعد"، مضيفًا أنّ "أكبر جهاز يتمتع بحصانة ويتميز بظاهرة الإفلات من العقاب هو الجهاز الأمني، فهذه الميليشيات المسلحة بعنوان النقابات الأمنية، هي بدعة تونسية" على حد تعبيره.

وكان قد توفي عمر العبيدي غرقًا في واد مليان قرب ملعب رادس في شهر مارس/أذار 2018، وتوجهت أصابع الاتهام لأعوان الأمن الذي لاحقوه لعدم نجدته ومساعدته. وقد أطلقت وفاة عمر حملة تعاطف واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي بعنوان "تعلم عوم" بهدف الكشف على حقيقة وفاته ومحاسبة المتورّطين.


شاهد: تغطية لهذا الملف والملفات الإخبارية الراهنة عربيًا ودوليًا على شاشة التلفزيون العربي أخبار

 

اقرأ/ي أيضًا:

الطريفي: النقابات الأمنية تتعمّد عدم تنفيذ بطاقات الجلب في قضية عمر العبيدي