الترا تونس - فريق التحرير

دعت حركة النهضة كل الأطراف المعنية بموضوع العدالة الانتقالية من ضحايا ومتّهمين ومنظمات حقوقية وهيئات مختصة إلى التعاطي بإيجابية مع المبادرة التي طرحهَا رئيسها راشد الغنوشي.

وقالت الحركة، في بلاغ لها الخميس 15 نوفمبر/تشرين الثاني 2018 إثر اجتماع مكتبها التنفيذي أمس، إن مبادرة الغنوشي تهدف لاستكمال مسار العدالة الانتقالية بالتركيز على إنصاف الضحايا وتسوية الملفات العالقة في إطار السماحة والعفو، بعيدًا عن منطق التشفي والانتقام تحقيقًا للمصالحة الوطنية الشاملة، وذلك وفق نص البلاغ.

حركة النهضة تؤكد أهمية مواصلة الحوار والتشاور مع رئيس الجمهوريّة ومختلف الأطراف السياسية والاجتماعية حول القضايا الكبرى

من جانب آخر، عبرت حركة النهضة عن ارتياحها "لما اتسمت به مواقف الفاعلين السياسيين والاجتماعيين من روح وطنية عالية خففت من حدة التجاذبات السياسيّة ووفرت المناخ المناسب لإجراء التعديل الوزاري في أفضل الظروف" مؤكدة على أهمية مواصلة الحوار والتشاور مع رئيس الجمهوريّة ومختلف الأطراف السياسية والاجتماعية حول القضايا الكبرى من أجل استكمال مسار الانتقال الديمقراطي.

 وخصصت حركة النهضة نقطة في بلاغها لتوجيه التقدير لوزير الصحة المتخلي عماد الحمامي "على ما بذله من جهد وما حقَّقه من نتائج إيجابية طيلة تحمله لأعباء الوزارة". 

كما وجهت التحية لصمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة أمام الاعتداءات الصهيونية المتكررة، وقالت حركة النهضة إنها تناشد أحرار العالم إلى مُضاعفة الجهود لكسر الحصار الجائر على غزّة ووضع حد للاستعمار والاستيطان.

اقرأ/ي أيضًا:

هل يرى حزب يوسف الشاهد النور قبل نهاية 2018؟

رغم موقف حزبهم: تعرّف على نواب نداء تونس الذين صوتوا لصالح التحوير الوزاري