03-ديسمبر-2021

تونس الإرادة: "استدعاء المجلس الأعلى للجيوش وإلقاء خطاب تحريضي أمامه هو محاولة يائسة لإرهاب المعارضين" (صورة أرشيفية)

 

الترا تونس - فريق التحرير

 

قال حزب حراك تونس الإرادة، في بيان نٌشر الخميس 2 ديسمبر/ كانون الأول 2021، إن تعمّد الرئيس التونسي قيس سعيّد إلقاء تصريحات عدائية إزاء مواطنين تونسيين وخصوم سياسيين أمام قادة المؤسسة العسكرية هو "محاولة منه لمزيد توريطها في منهجه الانقلابي وتحريضها ضد معارضيه المتمسكين بالدفاع عن دستور الجمهورية وعن حريتهم المهددة وديمقراطيتهم المعطلة".

تونس الإرادة: "المجلس الأعلى للجيوش لا شأن له بالشأن السياسي وأنه مؤسسة تهتم بشؤون الدفاع الوطني وهي القيادة العليا للمؤسسة العسكرية التي هي ملك للجمهورية ولجميع التونسيين ومحكومة دستوريًا بمبدأ الحياد"

وأكد الحزب، في ذات البيان، أن "المجلس الأعلى للجيوش لا شأن له بالشأن السياسي وأنه مؤسسة تهتم بشؤون الدفاع الوطني وهي القيادة العليا للمؤسسة العسكرية التي هي ملك للجمهورية ولجميع التونسيين ومحكومة دستوريًا بمبدأ الحياد".

وشدد أن "إمعان قيس سعيّد في إقحام المؤسسة العسكرية في الشأن السياسي يبعدها عن دورها الحامي للدستور وينال من سمعتها ومكانتها المتميزة عند كل التونسيين بمختلف توجهاتهم"، معتبرًا أن "استدعاء المجلس الأعلى للجيوش وإلقاء خطاب تحريضي أمامه هو محاولة يائسة لإرهاب المعارضين وتخويفهم بعد أن اتضحت خطورة المغامرة التي قام بها على المصالح العليا للبلاد".

ودعا الحزب المعارض كل القوى السياسية الديمقراطية للوقوف صفاً واحدًا ضد "هذه الممارسات الخطيرة على الدولة وعلى استقرارها وعلى الحريات العامة والخاصة"، وفق ذات البيان.

يُذكر أن الرئيس التونسي قيس سعيّد كان قد ألقى كلمة هاجم من خلالها معارضيه خلال اجتماع للمجلس الأعلى للجيوش ولم تكن هذه المناسبة الأولى التي يتوجه خلالها سعيّد لإلقاء كلمات ذات مضمون سياسي وتخص خصومه السياسيين أمام قوات عسكرية أو أمنية وهو ما يثير عادة جدلًا وانتقادات.

 

اقرأ/ي أيضًا:

الجمهوري والتيار والتكتل: رفض قطعي لإقحام سعيّد الجيش في الصراعات السياسية

النهضة تستنكر "إقحام سعيّد للجيش في الشأن السياسي لتصفية حساباته مع خصومه"