02-ديسمبر-2021

شجبت ما وصفته بـ"التدخل السافر في شؤون القضاء عبر استمرار الضغط المباشر عليه" (مصدر الصورة: الرئاسة التونسية)

 

الترا تونس - فريق التحرير

 

أكدت أحزاب الجمهوري والتيار الديمقراطي والتكتل، الخميس 2 ديسمبر/ كانون الأول 2021، في بيان مشترك اطلع عليه "الترا تونس"، "رفضها القطعي لإقحام الرئيس التونسي قيس سعيّد الجيش في الصراعات السياسية واستنكارها الشديد لمضمون الكلمة التي ألقاها عند إشرافه على اجتماع المجلس الأعلى للجيوش وزجه بالأجهزة الحساسة للدولة في الخلافات السياسية والزيغ بها عن عقيدتها الجمهورية"، وفقها.

استنكرت الأحزاب المذكورة "إصرار سعيّد على اعتماد خطاب يقوم على تقسيم التونسيين وكيل الاتهامات لمعارضيه واستغرابها من تبريره للتعيينات في المواقع العليا للدولة على أساس الولاء بدل الكفاءة"

واستنكرت الأحزاب المذكورة ما اعتبرته "إصرار الرئيس قيس سعيّد على اعتماد خطاب يقوم على تقسيم التونسيين وكيل الاتهامات لمعارضيه واستغرابها من تبريره للتعيينات في المواقع العليا للدولة على أساس الولاء بدل الكفاءة".

كما شجبت ما وصفته بـ"التدخل السافر في شؤون القضاء عبر استمرار الضغط المباشر عليه، وتأكيدها أن إصلاح المنظومة القضائية يبقى استحقاقًا وطنيًا يجب تناوله خارج الأحكام الاستثنائية وفي إطار حوار تشارك فيه كل القوى الحية وفي مقدمتها الهيئات والمنظمات القضائية".

وأعلنت "مساندتها التامة لكل الأشكال النضالية التي أقرتها القوى الاجتماعية والمدنية بجهة صفاقس للدفاع عن حق مواطنات الجهة ومواطنيها في بيئة سليمة ورفضًا لتجاهل السلطة المركزية وعجزها عن التقدم بحلول عملية لمعالجة أزمة النفايات".

وأكدت رفضها لاستمرار التضييق على الحريات العامة والفردية وخاصة ملاحقة المدنيين أمام القضاء العسكري والمنع التعسفي من السفر وهرسلة المدونين وعودة التضييقات والمراقبة الأمنية للنشطاء السياسيين ومواصلتها العمل على تكثيف الضغط من أجل إنهاء الفترة الاستثنائية والعودة حالًا إلى النظام الديمقراطي وإلى المسار الدستوري السليم، وفق تعبيرها.

اقرأ/ي أيضًا:

أحزاب ونشطاء: تعيينات سعيّد للولاة قائمة على الولاء فقط وتعكس عقلية الغنيمة

التيار والتكتل والجمهوري: سعيّد يتحمّل المسؤولية السياسية لوفاة الشاب في عقارب