الترا تونس - فريق التحرير
أكدت الجمعية التونسية لقرى الأطفال "أس أو أس" (SOS)، في بلاغ أصدرته بتاريخ 10 أفريل/نيسان 2023، أنها انطلقت في جمع زكاة عيد الفطر والتبرعات عن طريق الإرساليات القصيرة بقيمة ديناريْن اثنيْن (2000 مليم معفاة من الأداءات والعمولات) على الرقم 85510.
الجمعية التونسية لقرى الأطفال انطلقت في جمع زكاة عيد الفطر والتبرعات عن طريق الإرساليات القصيرة بقيمة ديناريْن اثنيْن للإرسالية
ودأبت الجمعية التونسية لقرى الأطفال، على جمع التبرّعات عن طريق الإرساليات القصيرة (SMS) كل عام، ويبلغ سعر هذا التبرّع هذه السنة 2 دينارات (0.66 دولار) للإرسالية الواحدة لمدة ثلاثة أشهر على الرقم 85510 بالنسبة لحرفاء مختلف مشغلي شبكات الهاتف الجوال، وذلك بعد أن تحصلت الجمعية على ترخيص جديد من رئاسة الحكومة نهاية الأسبوع المنقضي يخوّل لها جمع التبرعات بواسطة الإرساليات القصيرة.
وستخصّص الموارد المراد جمعها من طرف الجمعية بواسطة الإرساليات القصيرة لدعم ميزانية القرى الأربعة (قمرت وسليانة والمحرس وأكودة) ولتعبئة الموارد لإعادة بناء قرية سليانة التي تشكو بنيتها التحتية من وضعية متردية وصيانة باقي القرى وذلك باعتمادات تصل إلى 6 مليون دينار، وفق البلاغ.
الجمعية التونسية لقرى الأطفال: ستخصّص الموارد المراد جمعها لدعم ميزانية القرى الأربعة ولتعبئة الموارد لإعادة بناء قرية سليانة
وتعتمد الجمعية التونسية لقرى الأطفال على آليات التبرع لتعبئة قرابة 80% من ميزانيتها السنوية لتغطية الحاجيات اليومية للأطفال المحضونين من إعاشة ورعاية صحية واجتماعية وإحاطة تربوية ونفسية فضلًا عن برنامج دعم الأسرة المتمثل في الإحاطة بالأطفال المهددين داخل أسرهم، في حين توفر الدولة 20% من هذه الميزانية، وفقها.
وذكّرت الجمعية المتبرعين أنه بإمكانهم ترك نص الإرسالية فارغًا أو أن يكتبوا فيه SOS باللغة الفرنسية، مشيرة إلى أنه يمكنهم إعطاء زكاتهم وزكاة فطرهم لفائدة الجمعية "مثلما بيّن ذلك مفتي الجمهورية التونسية في وقت سابق حينما دعا المواطنين إلى أن ينخرطوا في هذه الخدمة ذات الأبعاد الإنسانية النبيلة".
الجمعية التونسية لقرى الأطفال: نوفر الإعاشة والرعاية الاجتماعية والتربوية والإحاطة النفسية لنحو 2500 طفل
وثمّنت جمعية قرى الأطفال "استجابة رئاسة الحكومة لطلبها ومساندة مكونات المجتمع المدني ووسائل الإعلام، معوّلة على دعم مختلف الأطراف ولا سيما الصحفيون وقادة الرأي في المجتمع للتوعية بأهمية الانخراط في جهود بعث الإرساليات القصيرة لدى أكبر قدر ممكن من المواطنين حتى يتسنى لهم المساهمة فيها خاصة في الفترة المتبقية لعيد الفطر وإدخال الفرحة والبسمة على الأطفال أبناء قرى (SOS)".
وأشارت الهيئة المديرة للجمعية التونسية لقرى الأطفال، في بلاغها، إلى أنها رسمت ضمن برنامج عملها لسنة 2023 جملة من الأهداف الطموحة من بينها العناية بالبنية التحتية للقرى الأربعة وتعبئة الموارد المالية لميزانيتها والترفيع في طاقة إيواء في القرى بالنظر إلى الحاجيات المتزايدة من الوضعيات التي تتطلب الإيواء والإحاطة وتوسيع دائرة التغطية لفائدة الأطفال والشباب فاقدي السند العائلي والمهددين بالإهمال وتحسين نوعية الخدمات المسداة وتوفير كل ضمانات الحماية لهم.
وتوفّر الجمعية التونسية لقرى الأطفال (SOS) الإعاشة والرعاية الاجتماعية والتربوية والإحاطة النفسية لنحو 2500 طفل في حين يقدر عدد الأطفال المهددين الذين يحتاجون إلى خدمات قرى (SOS) في تونس بأكثر من 31 ألف طفل.
