17-ديسمبر-2022
انتخابات تونس

"عتيد": تواصل الإقبال الضعيف على الانتخاب (حاتم الصالحي/ أ.ف.ب)

الترا تونس - فريق التحرير

 

قال الكاتب العام للجمعية التونسية من أجل نزاهة الانتخابات "عتيد" (المختصة في مراقبة الشأن الانتخابي في تونس)، معز الرحموني، السبت 17 ديسمبر/كانون الأول 2022، إن خرق الصمت الانتخابي ومحاولات التأثير على الناخبين هي أبرز عناوين التقرير الرقابي الثاني للجمعية حول الانتخابات التشريعية في تونس.

وأضاف، خلال النقطة الإعلامية الثانية لجمعية "عتيد"، أنه إلى حدود الساعة العاشرة والنصف صباحًا تم تسجيل مواصلة الحملة الانتخابية لعدد من المترشحين، بالإضافة إلى تواصل الإقبال الضعيف على الانتخاب، وفقه.

جمعية "عتيد": تواصل الإقبال الضعيف على الانتخاب فضلًا عن تسجيل جملة من التجاوزات على غرار خرق الصمت الانتخابي بمحاولات التأثير على الناخبين

ومن جهتها، عددت الكاتبة العامة المساعدة لجمعية عتيد، صابرين الغزواني، في كلمة لها خلال النقطة الإعلامية ذاتها، الإخلالات والتجاوزات المرصودة من قبل الجمعية في تقريرها الرقابي الثاني، وهي كالآتي: 

  • منع ملاحظي الجمعية من دخول مكاتب الاقتراع والتضييق على عملهم بكل من مركز فرحات حشاد ومركز أولاد يانق بقرقنة صفاقس ومرمز ابن خلدون بتونس 2.
  • مكان الخلوة يضرب مبدأ السرية لتواجده بالقرب من نوافذ في عدد من المكاتب ببعض مراكز الاقتراع
  • عدم حمل عدد من أعضاء مكاتب الاقتراع لشارات هيئة الانتخابات بعدد من المراكز
  • حالات اصطحاب للخلوة دون الاستظهار ببطاقة الإعاقة

يشار إلى أن رئيس هيئة الانتخابات في تونس فاروق بوعسكر قال، السبت 17 ديسمبر/كانون الأول 2022، إن عدد الناخبين من الساعة الثامنة صباحًا (ساعة فتح مراكز الاقتراع) إلى الساعة العاشرة صباحًا بلغ 270 ألف و32 ناخبًا، دون أن يقدم نسبة الإقبال، مصرحًا: "نريد أن نكون حذرين في تقديم النسب"، على حد قوله.

وأضاف، خلال ندوة صحفية لهيئة الانتخابات، أن العدد الجملي للمسجلين في الانتخابات يبلغ 9 ملايين و136 ألفًا و502 ناخبًا، يتوزعون على: 8 ملايين و981 ألفًا و461 ناخبًا بالداخل، و155 ألفًا و35 ناخبًا بالخارج.

وكانت مراكز الاقتراع قد فتحت أبوابها للانتخاب، السبت 17 ديسمبر/كانون الأول 2022 على الساعة الثامنة صباحًا، ومن المنتظر أن يغلق معظمها على الساعة السادسة مساء ما عدا عدد من الاستثناءات في المناطق الحدودية وبعض المناطق الأخرى.

فيما انطلقت عملية الاقتراع خارج تونس منذ يومين وهي متواصلة لليوم. وتعرف هذه الانتخابات مقاطعة واسعة من الطيف السياسي والمدني في تونس، وهي انتخابات تٌجرى على الأفراد على عكس الانتخابات التشريعية السابقة التي تلت الثورة 2011.