01-ديسمبر-2021

قال إن "25 جويلية كان فرصة تاريخية وغير مسبوقة في تاريخ تونس لإنقاذ البلاد من الأوضاع المتردية"

الترا تونس - فريق التحرير

 

قال النائب عن حركة تحيا تونس وليد جلاد، الأربعاء 1 ديسمبر/كانون الأول 2021، إن "25 جويلية كان صرحًا فهوى"، معتبرًا أن كان يمثل فرصة تاريخية وغير مسبوقة في تاريخ تونس لإنقاذ البلاد من وضع سياسي متعفّن ووضع اقتصادي مدمّر ووضع اجتماعي صعب"، حسب تقديره.

وأضاف، في مداخلة له على إذاعة "جوهرة أف أم"، أن "فرصة 25 جويلية قضى عليها الرئيس التونسي قيس سعيّد في 22 سبتمبر/أيلول 2021 بالأمر الرئاسي عدد 117، وحوّلها إلى مسار سياسي شخصي خاص به وأخذ من خلاله يصفي حسابات سياسية لم نفهمها، ولم نفهم من خلالها إلى أي عائلة فكرية ينتمي، ولم نفهم ما يريده!"، وفق تصريحه.

جلاد: "فرصة 25 جويلية قضى عليها سعيّد بالأمر الرئاسي عدد 117 وحوّلها إلى مسار سياسي شخصي خاص به وأخذ من خلاله يصفي حسابات سياسية لم نفهمها، ولم نفهم من خلالها إلى أي عائلة فكرية ينتمي، ولم نفهم ما يريده

وعلى صعيد آخر، تساءل جلاد: من هم الذين يقصدهم سعيّد بـ"الجالسين في الخمارات"؟، معقبًا: "هو لا يقصد قيادات النهضة لأنهم لا يجلسون في الخمارات، وعمومًا، هو ذاته كان من روّاد الخمارات مثل جزء هام من الشعب التونسي"، على حد قوله.

يذكر أن الرئيس سعيّد كان قد انتقد، الثلاثاء 30 نوفمبر/تشرين الثاني 2021 بقصر قرطاج، خلال إشرافه على اجتماع المجلس الأعلى للجيوش، من قال إنهم "يحاولون ضرب مؤسسات الدولة والتسلل إلى القوات العسكرية والأمنية"، مشددًا على أنهم لن ينجحوا في مآربهم وأن الدولة التونسية ستبقى قائمة.

وتابع القول: ''يجتمعون صباحًا مساءً ويتحدثون عن بعض من يقدّمونهم كفاءات عليا، نحن بحاجة إلى الكفاءات، لكننا في حاجة قبل الكفاءات إلى الصادقين المخلصين للوطن''، مستطردًا: ''الكفاءة عندهم في الخمارات والمطاعم..الكفاءة عندنا هي الوطنية وخدمة الشعب ومطالبه''، حسب تعبيره.

 

اقرأ/ي أيضًا:

جلاد: انتخابات مبكرة أو عودة البرلمان دون النواب الفاسدين

"تحيا تونس": نرفض ما تتعرض له الطبقة السياسية من محاولات ابتزاز مفضوحة