28-مايو-2024
جدل يرافق المبالغ الضخمة لحضور الفنانين في المهرجانات التونسية صيفًا

صورة أرشيفية من حفل سابق بمهرجان قرطاج الدولي

الترا تونس - فريق التحرير

 

نفى الوزير المكلف بتسيير وزارة الشؤون الثقافية المنصف بوكثير بتاريخ 25 ماي/أيار 2024، ما وقع تداوله مؤخّرًا حول "تخصيص ميزانيات ضخمة للمهرجانات الصيفية في تونس لدعوة فنانين بأسعار قياسية".

الوزير المكلف بتسيير وزارة الشؤون الثقافية ينفي ما وقع تداوله حول تخصيص ميزانيات ضخمة للمهرجانات الصيفية في تونس، لدعوة فنانين بأسعار قياسية

وقال الوزير في تصريحه للوكالة الرسمية التونسية، إنّ "وزارة الثقافة التونسية ستواصل ككلّ سنة دعم المهرجانات، ولكن دون إجحاف وفي حدود المعقول مع الحرص على ضمان التوازنات المالية للمهرجانات الصيفية في تونس"، وفق قوله.

وتابع بوكثير أنّ "الجدل الذي يسبق تنظيم المهرجانات الصيفية في تونس بات مسألة معهودة وعادية بسبب اختلاف الأذواق"، مشددًا على حرص الوزارة على أن تتوفر في المهرجانات وفي العروض المبرمجة "الحد الأدنى من الجودة الفنية التي ترتقي بالذوق العام وتستجيب لتطلعات أكبر شريحة ممكنة من الجمهور" وفق تأكيده.

الوزير المكلف بتسيير وزارة الشؤون الثقافية: الجدل الذي يسبق تنظيم المهرجانات بات مسألة معهودة وعادية بسبب اختلاف الأذواق

كما دعا الوزير إلى ضرورة أن تعي هيئات تنظيم المهرجانات ومن بينها مهرجان قرطاج والحمامات الدوليين بأهمية أن "توظف في نقاشاتها مع الفنانين الذين ترغب في برمجة عروضهم في تونس عراقة المهرجانيين وأهمية الحضور والمشاركة في فعالياتهما وما تجلبه لهم من إشعاع دولي ومن قيمة مضافة للمسيرة الفنية لهؤلاء الضيوف" وفق تعبيره.

وكان تصريح نقيب الفنانين ماهر الهمامي في وقت سابق حول المبالغ التي طلبها بعض الفنانين مقابل حضورهم بمهرجان قرطاج، قد أثار تفاعلًا واسعًا بين النشطاء على السوشال ميديا.

 

كاظم

 

كاظم

 

كاظم

 

واستنكر البعض ضخامة هذه المبالغ، واعتبروها غير مقبولة مقابل أقل من ساعتين من الغناء، مطالبين بتعويض هؤلاء الفنانين بآخرين من تونس.

على أنّ هذا الرأي يقابله رأي آخر، مفاده أنه إذا كان سيقع الاستغناء عن فنانين بارزين غير تونسيين، فالأفضل أن يقع أيضًا الاستغناء عن كلمة "الدولي" في المهرجان، إذ لا معنى لأن يكون المهرجان دوليًا ومن يؤثثه من الفنانين هم تونسيون فقط، وفق تقديرهم.