07-فبراير-2023
الحماية المدنية

على متن طائرتين عسكريتين

الترا تونس - فريق التحرير

 

أرسلت تونس، الثلاثاء 7 فيفري/شباط 2023، طائرتين عسكريتين محملتين بشحنتين من المساعدات تتمثل في مواد غذائية وأغطية وأدوية بالإضافة إلى فريق من الحماية المدنية وطواقم طبية من وزارة الصحة التونسية،  للمساهمة في عمليات الإنقاذ والإسعاف إثر الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا.

الحماية المدنية: إرسال فريق من الحماية المدنية مختصّ في البحث والإنقاذ من تحت الأنقاض متكون من ضباط وأطباء وأعوان مسعفين مجهزين بمعدات متطورة للبحث والإنقاذ وفقًا للمعايير الدولية

وذكرت الحماية المدنية التونسية، في بلاغ لها، أنه تم إرسال فريق من الحماية المدنية مختصّ في البحث والإنقاذ من تحت الأنقاض متكون من ضباط وأطباء وأعوان مسعفين مجهزين بمعدات متطورة للبحث والإنقاذ وفقًا للمعايير الدولية فضلًا عن فريق أنياب للبحث عن المفقودين وفرق طبية للتعامل مع المحاصرين تحت الأنقاض بكافة معداتها وفريق طبي من وزارة الصحة.

 

 

وأشارت، في ذات الصدد، إلى أن "الوحدة المختصة للحماية المدنية كانت قد تحصلت خلال شهر جوان/يونيو الفارط على التصنيف ضمن الصنف المتوسط حسب معايير الهيئة الاستشارية العليا للبحث والإنقاذ التابعة للأمم المتحدة"، وفق ما جاء في نص البلاغ.

 

 

وقال وزير الداخلية توفيق شرف الدين، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء (الوكالة الرسمية)، إن "المجال مفتوح لمزيد دعم الشعب التركي والسوري، وذلك حسب الطلب والحاجيات وإمكانيات إيصال الدعم"، مؤكدًا وجود تنسيق متواصل بين المجتمع المدني التونسي على غرار الهلال الأحمر والوزارات المتدخلة ومن بينها وزارة الصحة ووزارة الدفاع الوطني، لإغاثة ضحايا الزلزال في مختلف المناطق المتضررة والمنكوبة بالبلدين.

مدير العمليات بالديوان الوطني للحماية المدنية: وحدة الحماية المدنية المُرسلة ستكون في مهمة لسبعة أيام قصد تقديم المساعدة لضحايا الزلزال وهي تتكون من فرق مختصة في البحث والإنقاذ من تحت الأنقاض

ومن جهته، أفاد مدير إدارة العمليات بالديوان الوطني للحماية المدنية العميد صالح القربي، في تصريح للوكالة الرسمية، بأن وحدة الحماية المدنية المُرسلة ستكون في مهمة لسبعة أيام قصد تقديم المساعدة، وهي تتكون من فرق مختصة في البحث والإنقاذ من تحت الأنقاض، ومرفقة بتجهيزات عصرية وضرورية للبحث عن المفقودين وتجهيزات لإزالة ورفع الأنقاض بالإضافة إلى فرق طبية مختصة في التعامل مع المحاصرين تحت الأنقاض".

 

 

وكان قد ضرب زلزال قوي، فجر يوم الاثنين، جنوب تركيا وشمال سوريا مما أدى إلى انهيار المباني في عشرات المدن ومقتل الآلاف. جاء الزلزال بقوة 7,7 درجة، وبلغت الهزات الأرضية العراق وجنوب سوريا وشمال فلسطين المحتلة، في أعنف زلزال تشهده المنطقة منذ عقود.

وأعربت تونس، مساء الاثنين 6 فيفري/شباط 2023، عن تضامنها التام مع الأشقاء في كل من سوريا وتركيا، إثر الزلزال المدمّر الذيّ جدّ صباح الاثنين وأسفر عن خسائر بشرية ومادية هائلة. وجاء في بلاغ لرئاسة الجمهورية أن "تونس تتقدم بأخلص التعازي وأصدق عبارات المواساة إلى عائلات الضحايا متمنية الشفاء العاجل للمصابين والجرحى، وتسأل الله تعالى أن يحفظ الشعبين السوري والتركي الشقيقين من كلّ مكروه".

كما عبّرت تونس، في ذات البلاغ، عن استعدادها لتقديم يد العون والمساهمة في دعم الجهود المبذولة في هذه الظروف الصعبة من أجل تجاوز تداعيات هذه المأساة الإنسانية، مشيرة إلى أن الرئيس التونسي قيس سعيّد دعا إلى إرسال مساعدات عاجلة لكلّ من سوريا وتركيا، وأن طائرات عسكرية ستتولى نقل هذه المساعدات إلى البلدين الشقيقين، وفق نص البلاغ.