29-نوفمبر-2020

أعلنت تونس دعمها المبادرة الداعية إلى عقد مؤتمر دولي للانخراط في عملية سلام حقيقية (صورة أرشيفية/ ياسين القايدي/ الأناضول)

 

الترا تونس - فريق التحرير

 

أصدرت وزارة الخارجية التونسية بيانًا، الأحد 29 نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، أكدت فيه أن تونس تحيي اليوم مع سائر المجموعة الدولية اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، الذي يمثّل مناسبة متجدّدة للتأكيد على دعم بلادنا الثابت للقضيّة الفلسطينية العادلة ووقوفها الدائم إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق في دفاعه الثابت عن حقوقه المشروعة والتي لن تسقط بالتقادم، وفي مقدّمتها إقامة دولته المستقلة على أراضيه على حدود سنة 1967 وعاصمتها القدس الشريف.

رحبت تونس بالخطوات الإيجابية الأخيرة في اتجاه تحقيق المصالحة الوطنية وتعزيز وحدة الصف الداخلي خدمة للحق الفلسطيني

وذكّرت تونس، بهذه المناسبة، بدعواتها المتكرّرة للمجموعة الدولية حتى تتحمّل مسؤولياتها تجاه الشعب الفلسطيني الأبيّ وتضع حدًّا للممارسات الاستيطانية التوسعية الاستفزازية التي ترمي إلى فرض سياسة الأمر الواقع وتستخفّ بالمواثيق والقوانين والأعراف الدولية في غياب أي نوع من المساءلة، محذرة من أن استهتار الاحتلال بالمعاناة الإنسانية والاقتصادية للشعب الفلسطيني سيمثّل عامل توتّر يهدّد الأمن والسلم لا فقط في منطقة الشرق الأوسط بل في كلّ العالم.

وجددت تونس، وفق ذات البيان، "وانطلاقًا من تمسّكها بالسلام كخيار استراتيجي"، مساندتها لجهود المجموعة الدولية للتسريع في إطلاق مفاوضات جادّة وذات مصداقية وفق جدول زمني محدّد من أجل إرساء سلام عادل وشامل ودائم، وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، بما يمكّن الشعبَ الفلسطيني المناضل من استرجاع كافة حقوقه المشروعة وبما يُنهي عقودًا طويلة من الضيم ويصون الأمن والاستقرار في العالم.

وفي هذا الإطار، أعلنت تونس دعمها المبادرة الداعية إلى عقد مؤتمر دولي كامل الصلاحيات بمشاركة كافة الأطراف المعنية للانخراط في عمليّة سلام حقيقية على أساس القانون الدولي والقرارات الأممية والمرجعيات ذات الصلة.

أعلنت تونس دعمها المبادرة الداعية إلى عقد مؤتمر دولي كامل الصلاحيات بمشاركة كافة الأطراف المعنية للانخراط في عمليّة سلام حقيقية 

كما ذكرت بضرورة توفير الحماية اللازمة للمدنيين الفلسطينيين العزّل وإنهاء الحصار الجائر المفروض عليهم، لاسيّما في ظلّ التحدّيات الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية المتفاقمة وانعكاسات جائحة كوفيد-19. وجددت دعمها للدور الحيوي الذي تضطلع به وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في تخفيف معاناة اللاجئين ودعم الاستقرار في المنطقة، داعية كافة الفاعلين الإقليميين والدوليين للعمل على الرفع من مستوى الاستجابة الإنسانية لمساعدة الشعب الفلسطيني على مجابهة تأثيرات الجائحة وتداعيات التضييقات الاقتصادية للاحتلال.

ورحبت تونس، في ختام بيانها، بالخطوات الإيجابية الأخيرة في اتجاه تحقيق المصالحة الوطنية وتعزيز وحدة الصفّ الداخلي خدمة للحقّ الفلسطيني.

اقرأ/ي أيضًا:

تونس في المؤشر العربي.. الأعلى ديمقراطيًا و93% ضد الاعتراف بإسرائيل

مدنين: تركيز مجسم لخارطة فلسطين في ختام تظاهرة "التطبيع خيانة" (صور)