24-يناير-2023
 المصحف القرآن

الخارجية التونسية: "هذا الفعل الشنيع لا يمت بأي شكل من الأشكال إلى حرية التعبير" (صورة توضيحية/Getty)

الترا تونس - فريق التحرير

 

أدانت وزارة الخارجية التونسية، في بيان ليل الاثنين 23 جانفي/يناير 2023، إقدام متطرفين سويديين على حرق نسخ من القرآن الكريم بمملكة السويد في استفزاز صارخ لمشاعر المسلمين في كافة أنحاء العالم.

الخارجية التونسية: "هذا الفعل الشنيع لا يمت بأي شكل من الأشكال إلى حرية التعبير وإنما هو اعتداء على المبادئ والقيم الكونية المشتركة لحقوق الإنسان وتحريض على العنف والكراهية وازدراء الأديان"

وأكدت، وفق ذات البيان، أن "هذا الفعل الشنيع لا يمت بأي شكل من الأشكال إلى حرية التعبير وإنما هو اعتداء على المبادئ والقيم الكونية المشتركة لحقوق الإنسان وتحريض على العنف والكراهية وازدراء الأديان".

وحذرت من خطورة هذه الممارسات المرفوضة والمدانة، داعية إلى ضرورة تضافر الجهود من أجل نشر قيم التسامح والتعايش بين الأديان واحترام مقدسات الشعوب والكتب السماوية.

وكانت حركة النهضة التونسية قد نددت، في بيان مساء الاثنين أيضًا، بذات الحادثة التي وصفتها بالشنيعة، معتبرة أنها "حادثة خارجة عن كل أعراف العيش المشترك والاحترام المتبادل لمعتقدات الشعوب وأديانها وخصوصياتها الثقافية وتمثل اعتداء سافرًا على مشاعر مئات الملايين من المسلمين عبر العالم".

حركة النهضة: هي حادثة خارجة عن كل أعراف العيش المشترك والاحترام المتبادل لمعتقدات الشعوب وأديانها وخصوصياتها الثقافية وتمثل اعتداء سافرًا على مشاعر مئات الملايين من المسلمين عبر العالم

وحذرت حركة النهضة، في ذات البيان، من تداعيات هذه الممارسات الشاذة والمتطرفة والاستفزازيّة على أرواح المواطنين المسلمين وسلامتهم الجسدية في كل العالم.

وذكرت بأن قيم التعايش المشترك تقوم على احترام الأفكار المختلفة والمعتقدات والأديان والأعراق وغيرها من الاختلافات بين الشعوب والأمم وهو ما يقره الدين الإسلامي الحنيف ويتبناه الدعاة والمفكرون والمثقفون المعتدلون والمخلصون، وفق ذات البيان الذي حمل إمضاء رئيسها راشد الغنوشي.