الترا تونس - فريق التحرير
أفاد المكلف بالإعلام بالمندوبية الجهوية للتربية ببن عروس، توفيق المسعودي، الاثنين 24 أكتوبر/أغسطس 2022، بأنه تم إيقاف 10 تلاميذ يدرسون بمعهد حي الأمل بفوشانة من ولاية بن عروس على خلفية احتجاجهم على البنية التحتية بالمعهد.
المكلف بالإعلام بمندوبية التربية ببن عروس: إيقاف 10 تلاميذ على خلفية احتجاجهم على البنية التحتية لمعهد حي الأمل بفوشانة والاحتفاظ بـ4 منهم
وأضاف، في تصريح لإذاعة "ديوان أف أم"، أنه تم الإفراج عن 6 منهم بعد الاستماع إليهم، بينما تم الاحتفاظ بـ4 تلاميذ على ذمة التحقيق للتثبت ما إذا كان هناك من يقف خلف ما حصل، على حد تعبيره.
وعن تفاصيل الحادثة، قال المسعودي: "وقعت احتجاجات يومي 18 و19 أكتوبر/تشرين الأول 2022، احتجاجات أمام معهد حي الأمل تنديدًا بوضع البنية التحتية للمعهد، وعمدت مجموعة منهم إلى حرق عجلات مطاطية مما يشكل خطرًا على بقية التلاميذ"، مستطردًا القول إن "الاحتجاجات تحوّلت إلى أحداث شغب بمحيط المعهد"، وفق توصيفه.
وتابع قائلًا: "إدارة المعهد لم تتخذ أي إجراء ضد التلاميذ، لكن السلط الأمنية تدخلت لوضع حد لأحداث الشغب والحفاظ على سلامة التلاميذ"، معقبًا أن "بعد مدة القوات الأمنية استظهرت ببعض الصور لتلاميذ يحملون زجاجات حارقة (مولوتوف)، وتم الاتصال بمدير المعهد للتعرف على التلاميذ"، وفقه.
المكلف بالإعلام بمندوبية التربية ببن عروس: الاحتجاجات انطلقت بإشعال عجلات مطاطية وتحولت إلى أحداث شغب وهناك صور لدى السلط الأمنية تُظهر تلاميذًا يحملون زجاجات "مولوتوف"
وعن البنية التحتية للمعهد، قال المكلف بالإعلام بمندوبية التربية ببن عروس: "من حق التلاميذ أن يتخوفوا من التصدعات والشقوق الظاهرة بالعين المجردة، لكن كان من الأسلم لو توجهوا لإدارة المعهد واستفسروا منهم"، وفق تقديره، مشيرًا إلى أن "هناك تقريرًا سابقًا من مكتب دراسات يؤكد أن هذه التصدعات لا تشكل أي خطر على سلامة التلاميذ"، وفق روايته.
كما أشار إلى أن هناك برنامج سابق بمركز الصيانة ببن عروس للقيام بأعمال صيانة للقاعات التي بها تصدعات ولدورات المياه في أقرب الآجال، وتم رصد 600 ألف دينار من أجل ذلك"، حسب تصريحه.
أثارت حادثة إيقاف تلاميذ جدلًا وعبر نشطاء عن استيائهم من الاحتفاظ بتلاميذ على خلفية احتجاجهم على الوضعية المتردية للبنية التحتية للمعهد الذي يدرسون به، مطالبين بالإفراج عنهم
وقد أثارت حادثة إيقاف تلاميذ جدلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، وعبر نشطاء عن استيائهم من الاحتفاظ بتلاميذ على خلفية احتجاجهم على الوضعية المتردية للبنية التحتية للمعهد الذي يدرسون به، مطالبين بالإفراج عنهم.
