الترا تونس - فريق التحرير

أعلنت وزارة الداخلية، الأربعاء 23 جانفي/كانون الثاني 2018، أن الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب والجرائم المنظمة والماسّة بسلامة التراب الوطني بالإدارة العامة للمصالح المختصّة بالقرجاني تمكنت بتاريخ 18 جانفي/كانون الثاني الجاري في عملية نوعية استباقية من تفكيك خليّة تكفيريّة مبايعة لما يسمى بتنظيم "داعش" الإرهابي ناشطة بولاية القصرين وإيقاف 7 من عناصرها.

الخلية التكفيرية تولت رصد وتعقب أحد السياسيين والنقابيين وعدد من الأمنيين في القصرين بغاية استهدافهم بالتصفية 

وأضافت الوزارة في بلاغ لها أن هذه العملية تمت تحت إشراف مباشر من النيابة العموميّة بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب وإثر تحرّيات فنية وميدانيّة معمّقة.

وقالت إن الخلية التكفيرية تولت التنسيق مع عناصر إرهابية متحصّنة بالفرار بالجبال التونسيّة، وكذلك رصد وتعقب أحد السياسيين والنقابيين وعدد من الأمنيين بالجهة بغاية استهدافهم بالتصفية إلى جانب تخطيط عناصرها لاختطاف رجلي أعمال للمساومة بهما لاحقًا فيما يُعرف بـ"الاحتطاب".

كما قامت نفس الخليّة، وفق الوزارة، برصد عملية نقل أموال بين إحدى الشركات وفرع بنكي بالجهة بغاية السطو عليها.

وأشارت أيضًا إلى تورّط بعض أفراد هذه الخلية في إطلاق النار على دوريّة أمنيّة وسط مدينة القصرين يوم 29 نوفمبر/تشرين الثاني 2018.

وختمت وزارة الداخلية بأنها الأبحاث لا تزال متواصلة على صعيد الوحدة الوطنيّة للبحث في جرائم الإرهاب والجرائم المنظمة والماسة بسلامة التراب الوطني.

اقرأ/ي أيضًا:

هل تُفرط الدولة التونسية في حقوقها في قضية "ألستوم"؟

الغنوشي: ضغوط صندوق النقد قد تؤدي لانفجار الوضع في تونس