الترا تونس - فريق التحرير
أعلنت مدينة العلوم بتونس، الأربعاء 29 ماي/أيار 2024، أنه إذا اعتمدنا الاقتران المركزي وغروب القمر بعد الشمس ومكوث القمر، فإنه من المرجح أن يكون يوم الجمعة 7 جوان/يونيو 2024 فاتحًا لشهر ذو الحجة 1445، وبالتالي يكون موعد عيد الأضحى 2024 في تونس يوم الأحد 16 جوان/يوينو 2024.
مدينة العلوم بتونس: من المرجح أن يكون يوم الجمعة 7 جوان 2024 فاتحًا لشهر ذو الحجة 1445، وبالتالي يكون موعد عيد الأضحى 2024 في تونس يوم الأحد 16 جوان
وشددت مدينة العلوم على أنّ ديوان الإفتاء بالجمهورية التونسية، يبقى الجهة الوحيدة المخولة للإعلان عن بداية الأشهر الهجرية والمناسبات الدينية.
أما بخصوص الحسابات الفلكية لشهر ذو الحجة لسنة 1445/2024، فقد أشارت مدينة العلوم إلى أنّ الاقتران المركزي للقمر يحدث يوم الخميس 6 جوان/يونيو 2024 على الساعة 12:38 بتوقيت غرينتش (أي 13:38 بتوقيت تونس). بما أن أغلب البلدان الاسلامية اعتمدت بداية شهر ذو القعدة يوم 9 ماي/أيار 2024 فإن يوم تحري هلال شهر ذو الحجة الموافق لـ29 ذو القعدة 1445 سيكون يوم الخميس 6 جوان/يونيو 2024، وبالتالي فإنّ:
- رؤية الهلال ممكنة فقط باستخدام التلسكوب من وسط وشمال القارة الأمريكية وبالتالي من المرجح أن تعتمد هذه البلدان يوم الجمعة 7 جوان/يونيو موافقا لغرة شهر ذو الحجة 1445.
- رؤية الهلال غير ممكنة لا بالتلسكوب ولا بالعين المجردة بالنسبة لجنوب القارة الأوروبية وشمال ووسط القارة الإفريقية وجنوب القارة الأمريكية وأقصى شمالها ومستحيلة من أقصى جنوب القارة الأمريكية وجنوب القارة الإفريقية وكافة القارة الأسيوية.
مدينة العلوم بتونس: على ديوان الإفتاء، يبقى الجهة الوحيدة المخولة للإعلان عن بداية الأشهر الهجرية والمناسبات الدينية
أما فيما يخص البلاد التونسية، فتغرب الشمس يوم الخميس 6 جوان/يونيو 2024، على الساعة 19:37 ويغرب القمر على الساعة 20:04 أي 27 دقيقة بعد غروب الشمس كما يقدر ارتفاع القمر بـ 4 درجات و16 ثانية فوق الأفق وببعد قوسي بالنسبة للشمس حوالي 5 درجات و37 ثانية ويكون عمر القمر في تونس العاصمة عند الغروب 6 ساعات لكن تكون رؤية الهلال غير ممكنة.
-
مركز الفلك الدولي: توقعات باختلاف موعد عيد الأضحى في العالم الإسلامي
أعلن مركز الفلك الدولي، أنه من المتوقع أن يكون هناك اختلاف في موعد عيد الأضحى في العالم الإسلامي الذي يمكن أن يكون فلكيًا إما يوم الأحد 16 أو الاثنين 17 أو الثلاثاء 18 جوان/يونيو 2024.
مركز الفلك الدولي يعلن أنه من المتوقع أن يكون هناك اختلاف في موعد عيد الأضحى في العالم الإسلامي
وقال مركز الفلك الدولي إنّ العديد من الدول الإسلامية بدأت شهر ذي القعدة يوم الجمعة 10 ماي/أيار 2024م، ومن هذه الدول إندونيسيا وماليزيا وبروناي وبنغلادش وباكستان وإيران والمغرب وغانا.
وستتحرى هذه الدول بالتالي، هلال شهر ذي الحجة يوم الجمعة 7 جوان/يونيو ليكون أول أيام شهر ذي الحجة فيها يوم السبت 8 أو الأحد 9 جوان/يونيو، ويكون أول أيام عيد الأضحى فيها يوم الاثنين 17 أو الثلاثاء 18 جوان/يونيو.
ولفت المركز إلى أنه وحيث إن رؤية الهلال يوم الجمعة 7 جوان/يونيو ممكنة بالعين المجردة من غالبية دول العالم، فإنّ جميع هذه الدول ستبدأ شهر ذي الحجة يوم السبت 8 جوان/يونيو ويكون يوم الاثنين 17 جوان/يونيو أول أيام عيد الأضحى المبارك فيها.
غالبية الدول الإسلامية التي بدأت شهر ذي القعدة يوم الخميس 9 ماي، سيكون أول أيام عيد الأضحى فيها يوم الأحد 16 أو الاثنين 17 جوان 2024
أما غالبية الدول الإسلامية التي بدأت شهر ذي القعدة يوم الخميس 9 ماي/أيار، فستتحرى هذه الدول هلال شهر ذي الحجة يوم الخميس 6 جوان/يونيو، ليكون أول أيام شهر ذي الحجة فيها يوم الجمعة 7 أو السبت 8 جوان/يونيو، ويكون أول أيام عيد الأضحى فيها يوم الأحد 16 أو الإثنين 17 جوان/يونيو.
وحيث إن القمر يوم الخميس 6 جوان/يونيو، سيغيب بعد غروب الشمس بعدة دقائق في وسط وغرب العالم الإسلامي، فلا يستبعد أن تبدأ العديد من هذه الدول شهر ذي الحجة يوم الجمعة 7 جوان/يونيو، ليكون يوم الأحد 16 جوان/يونيو، أول أيام عيد الأضحى المبارك فيها، وفق مركز الفلك الدولي.
-
مفتي الجمهورية التونسية: لا يمكن المساس بشعيرة عيد الأضحى ولا التشكيك فيها ولا إلغاؤها
وفي ردّه على هذه الدعوات بإلغاء شعيرة عيد الأضحى لهذا العام، بثّت القناة الوطنية الأولى (عمومية)، كلمة للشيخ هشام بن محمود مفتي الجمهورية التونسية، ليل الخميس 9 ماي/أيار 2024، أكد فيها أنّ "التضحية هي شعيرة من شعائر الإسلام الثابتة ومن السنن المؤكدة التي لا يمكن أساسًا من حيث المبدأ المساس بها ولا التشكيك فيها ولا إلغاؤها".
مفتي الجمهورية التونسية: التضحية هي شعيرة من شعائر الإسلام الثابتة ومن السنن المؤكدة التي لا يمكن أساسًا من حيث المبدأ المساس بها ولا التشكيك فيها ولا إلغاؤها
وأضاف المفتي أنّ الإمام مالك اعتبر هذه الشعيرة سنّة مؤكدة باعتبار أنّ الرسول التزم بها في حياته، قائلًا: "هناك ركن واحد من أركان الإسلام الخمسة لا يُنجز إلا بالاستطاعة (إما الاستطاعة المادية أو الجسدية) وهو الحج، أما الأضحية فهي أيضًا سنّة مؤكدة على المسلم القادر المستطيع الذي سيكون من خلال الأضحية التي سيضحّي بها، قد استجاب لأمر المولى من ناحية، وستكون الأضحية وسيلة لدفع البلاء عن نفسه وعن أهله، أي صدقة من الصدقات من ناحية ثانية، ناهيك عمّا تستبطنه من مفهوم التضامن بين فئات المجتمع" وفق تعبيره.
وتابع مفتي الجمهورية التونسية بقوله إنّ الحياة الاجتماعية تقتضي ألا يرهق الإنسان نفسه، وقد جاء في المذهب المالكي، أنّ الإنسان الذي يضحّي يجب أن يكون قد توفر له طيلة السنة ضروريات الحياة المتعددة (الصحة والتعليم والتغذية واللباس..)، فإذا توفرت له كل هذه العوامل وكان آمنًا على نفسه وأهله، أصبحت سنّة مؤكدة أن يضحّي، وفق تأكيده.