27-أغسطس-2020

توقيع "بروتوكول صحي" للعودة المدرسية والجامعية (ياسين القايدي / الأناضول)

الترا تونس - فريق التحرير

 

أمضى وزراء الصحة والتربية والتعليم العالي والبحث العلمي والتكوين المهني والتشغيل والشؤون الاجتماعية والمرأة والأسرة والطفولة وكبار السن والشؤون الدينية، الخميس 27 أوت/أغسطس 2020، على البروتوكول الصحي العام للعودة المدرسية والجامعية 2020-2021 توقِّيًا من انتشار عدوى فيروس كورونا.

وأفاد وزير الصحة بالنيابة محمد الحبيب كشو، في ندوة صحفية بمقر وزارة الصحة، أن هذا البرتوكول قد أشرف على صياغته عدد من الخبراء بإدارة الطب المدرسي والجامعي بوزارة الصحة وجمعيات علمية ومجتمع مدني وخبراء مرجعيين وممثلين عن الوزارات المعنية.

إجبارية ارتداء الكمامات للتلاميذ بالمعاهد الإعدادية والثانوية والجامعات والمتكونين في مراكز التكوين المهني

وحول محتوى هذا البروتوكول الصحي، قالت مديرة الطب المدرسي والجامعي، أحلام قزارة إنه يتضمن جملة من الإجراءات الوقائية وسط الفضاءات التربوية والتعليمية والتكوينية وفضاءات الإقامة، وداخل وسائل النقل المدرسي ومراكز الطب المدرسي والجامعي ومراكز الصحة الجامعية.

وينص البرتوكول الصحي، وفق المسؤولة بوزارة الصحة، على الارتداء الوجوبي للكمامات الواقية لجميع العاملين بهذه الفضاءات التربوية والتعليمية والتكوينية.

كما يؤكد إجبارية وضع الكمامات بالنسبة للتلاميذ في المستوى الإعدادي وتلاميذ المعاهد الثانوية وطلبة الجامعات والمتكونين في مراكز التكوين المهني، وفق أحلام قزارة.

أما بالنسبة إلى الأطفال ما قبل سن الدراسة والدارسين بمرحلة التعليم الأساسي، أفادت قزارة بأنه لم يتم فرض وضع الكمامات عليهم، موضحةً أن أغلب الدراسات العلمية المتوفرة حتى الآن لم تثبت إمكانية نقل عدوى فيروس كورونا المستجد من قبل الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 12 سنة.

عمليات مراقبة عند مداخل المؤسسات التربوية والتعليمية والتكوينية لكشف الحالات المشتبه بإصابتها بكورونا

وسيتم القيام بعملية المراقبة عند مداخل المؤسسات التربوية والتعليمية والتكوينية، وفق نص البروتوكول الصحي الذي يحدد كيفية التصرف عند اكتشاف حالات مشتبه بإصابتها بفيروس كورونا وذلك عبر عزل هذه الحالات في غرفة عزل إلى حين حضور ولي أمره إن كان المعني بالأمر قاصرًا، وفق مديرة الطب المدرسي والجامعي.

وأضافت أحلام قزارة أن البروتوكول الصحي يوصي بتنظيف وتعقيم الفضاءات التربوية والتعليمية والتكوينية مرة أو مرتين في اليوم على الأقل، إضافة إلى تنظيم حملات تحسيس وتوعية إثر العودة إلى مقاعد الدراسة وتأمين المرافقة النفسية للأطفال والتلاميذ والطلبة.



اقرأ/ي أيضًا:

هذا ما قاله المشيشي بعد أول لقاء جمعه بأعضاء حكومته المقترحة

ماذا في لقاء سعيّد بالغنوشي؟