22-فبراير-2024
تركيز 9 مكاتب إصغاء ومرافقة للتلاميذ المعرضين لخطر الانقطاع المبكر عن الدراسة

اليونيسيف بتونس: ستستخدم هذه الغرف كمكاتب إصغاء ومرافقة للتلاميذ المعرّضين لخطر الانقطاع المبكّر عن الدراسة

الترا تونس - فريق التحرير

 

أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) بتونس، الخميس 22 فيفري/شباط 2024، تركيز مكاتب للإصغاء ومرافقة التلميذ في 9 مدارس تجريبية ضمن البرنامج النموذجي رباعي الأبعاد، الذي يهدف وفقها، إلى التوقّي من الانقطاع المبكّر عن الدراسة.

اليونيسيف بتونس: تركيز غرف مسبقة الصنع في 9 مدارس تجريبية في 7 ولايات تونسية بهدف التوقّي من الانقطاع المبكّر عن الدراسة

ويتنزل هذا المشروع، بعد قيام وزارة التربية التونسية بالتعاون مع اليونيسف وبدعم مالي من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، بتركيز غرف مسبقة الصنع في 9 مدارس تجريبية في كل من ولايات تونس ومنوبة والمنستير والمهدية والكاف وباجة ونابل، في إطار تنفيذ برنامج التصدي والتوقي من التسرّب المدرسيّ. 

وستستخدم هذه الغرف المسبقة الصنع كمكاتب إصغاء ومرافقة للتلاميذ المعرّضين لخطر الانقطاع المبكّر عن الدراسة، مما يتيح لهم الحصول على الخدمات اللازمة وفقًا لاحتياجات كل واحد منهم، وفق ما أعلنته المنظمة الأممية على صفحتها الرسمية.

 

 

وكان وزير التربيةالسابق فتحي السلاوتي، قد صرّح بتاريخ 4 جانفي/يناير 2023، بأن هناك 30 ألف تلميذ يغادرون سنويًا مقاعد الدراسة بشكل نهائي، وفقه.

وأكد الوزير وقتها، أن ظاهرة الانقطاع المدرسي هي ظاهرة خطيرة تهدد الشباب ومستقبل تونس، معتبرًا أن المنقطعين عن الدراسة يكونون عرضة لشتى المخاطر على غرار الهجرة غير النظامية والمخدرات، وغيرها من السلوكات المحفوفة بالمخاطر، حسب تعبيره.

وزير تربية سابق: ظاهرة الانقطاع المدرسي ظاهرة خطيرة تهدد الشباب ومستقبل تونس باعتبار المنقطعين عن الدراسة يكونون عرضة لشتى المخاطر على غرار الهجرة غير النظامية والمخدرات 

وقال السلاوتي، في هذا الصدد، إن "الحيلولة دون الانقطاع المدرسي هي مسؤولية الجميع، وليست مسؤولية وزارة التربية التونسية وحدها، بل إن المسؤولية تبدأ من الأسرة"، على حد تقديره.

وسبق أن صرح السلاوتي، في سبتمبر/أيلول 2022، بأن 109 آلاف تلميذ انقطعوا عن الدراسة خلال السنوات العشرة الأخيرة، من بينهم 69 ألف تلميذ انقطعوا سنة 2021 تزامنًا مع جائحة كورونا، مستدركًا القول إن 70% من التلاميذ الذين انقطعوا عن الدراسة بالتعليم العمومي يعودون إما للدراسة في التعليم الخاص أو في مدارس التكوين المهني، على حد قوله.

ولفت أن الـ30% المتبقية تمثل التلاميذ الذين ينقطعون عن الدراسة نهائيًا، مؤكدًا أنها "تعتبر نسبة مرتفعة تعادل 100 تلميذ يوميًا يكونون عرضة لمختلف المخاطر على غرار الفساد والهجرة غير النظامية والإرهاب، وفقه.