12-أكتوبر-2021

التي كان من المنتظر أن تحتضنها تونس وتحديدًا جزيرة جربة الشهر القادم

 

الترا تونس - فريق التحرير

 

أعلن عميد الوكالة الجامعية الفرنكوفونية سليم خلبوس، مساء الثلاثاء 12 أكتوبر/ تشرين الأول 2021، أنه تقرر تأجيل انعقاد القمة الفرنكوفونية التي كان من المنتظر أن تحتضنها تونس وتحديدًا جزيرة جربة الشهر القادم وذلك إلى سنة 2022 مع الإبقاء على تنظيمها في تونس. 

وأوضح خلبوس، في تدوينة على صفحته بموقع التواصل فيسبوك، "لقد قرر المجلس الدائم للفرنكوفونية، الذي كان من دواعي سروري أن أشارك فيه اليوم، أن يتواصل تنظيم قمة الفرنكوفونية في تونس، في جربة، مع تأجيل لمدة عام".

تأجيل انعقاد القمة الفرنكوفونية التي كان من المنتظر أن تحتضنها تونس وتحديدًا جزيرة جربة الشهر القادم وذلك إلى سنة 2022 مع الإبقاء على تنظيمها في تونس

وكان تنظيم القمة الفرنكوفونية في تونس خلال هذه السنة قد أثار جدلًا واسعًا مؤخرًا، بعد تناقل وسائل إعلام أجنبية، خاصة فرنسية، أخبار عن تغيير مكان انعقادها من تونس إلى دولة أخرى. وتناقلت هذه المنصات الإعلامية معطيات عن تأخير في ترتيبات الإعداد للقمة وغير ذلك من الأسباب التي قد تكون وراء تغيير المكان أو التأجيل. 

كما تناقلت وسائل إعلام أجنبية، منذ أسابيع قليلة، أن رؤساء دول كفرنسا وكندا لم يؤكدوا حضورهم الحدث وشككوا في انعقاده في موعده ومكانه وربط بعضهم الأمر بالأزمة السياسية في تونس. 

في المقابل، تطرق الرئيس التونسي قيس سعيّد، خلال آخر كلمة له بمناسبة الإعلان عن تركيبة الحكومة الجديدة في تونس، صباح الاثنين، إلى أنه "تصله تقارير تفيد بأن هناك من يحاول تشويه علاقتنا مع فرنسا وغيرها من الأصدقاء.. هناك من سعى لنقل صورة مغلوطة عن عدم استقرار تونس لإفشال عقد القمة الفرنكوفونية فيها"، وفقه. 

وكان من المتوقع أن تحتضن تونس في ديسمبر/كانون الأول 2020 القمة الفرنكفونية وذلك لأول مرة في تاريخها، وقمم الفرنكوفونية هي لقاءات لرؤساء دول البلدان العضوة في المنظمة الدولية للفرنكوفونية، وهي تُقام منذ 1986 بمعدل قمة كل سنتين، لكن الجائحة العالمية أجلت الحدث إلى نوفمبر/ تشرين الثاني 2021، قبل تأجيله مجددًا إلى سنة 2022.

 

اقرأ/ي أيضًا:

إجراءات استثنائية تخص القمة الفرنكوفونية تثير مخاوف وانتقادات

الرئاسة: الأمينة العامة لمنظمة الفرنكوفونية في زيارة إلى تونس قريبًا