الترا تونس - فريق التحرير

دعت أستاذة التعليم العالي والباحثة رجاء بن سلامة، السبت 20 مارس/ آذار 2021، إلى مصالحة وطنية بمناسبة عيد الاستقلال، لنضع حدًا لحرب الاستنزاف السياسي وللغة الحرب، وفق تعبيرها.

وأوضحت بن سلامة، في تدوينة على حسابها  بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أنها تتشرف بجميع المواطنين طالما كانوا حامين للحقوق والحريات وضربت أمثلة "يا سيدي يا سيّدتي، أنا أتشرّف بكلّ شخص ينتمي إلى الحزب الدستوري الحر شريطة أن لا يعتبرني خائنة للوطن لأنّني لا أعتبر مثله الإسلاميّين "جرذانًا" يجب وضعهم في السّجن. أتشرّف بكل نهضاوي ونهضاوية، شريطة أن لا يعتبرني كافرة وأن يحترم دستور البلاد.. أتشرّف بكلّ المتديّنين، وبكل المحجّبات، شريطة أن أواصل ارتداء ما أريد وأواصل السباحة في البحر باللباس الذي أريد". 

بن سلامة: "لا أحبّ الحقد وأكره الكره! كفى استنزافًا للطاقات ومهاترات والبلاد على وشك الإفلاس!! على القضاء أن يتولّى بكل نزاهة ملفّات العنف والقتل والفساد"

وأضافت "أتشرّف بكل شيوعي وماركسي، شريطة أن لا ينظر إليّ شزرًا لأنّني أتولّى خطّة إدارة مؤسسة وطنيّة.. أتشرّف بكلّ من يدين بالولاء إلى رئيس الجمهورية شريطة أن يتقبّل نقده.. أتشرّف بكلّ من يحترم النظام الجمهوري الديمقراطي ويدين بدستور البلاد حتى وإن تضمّن نقاطًا غامضة".

وختمت دعوتها للمصالحة قائلة "لا أحبّ الحقد وأكره الكره! كفى استنزافًا للطاقات ومهاترات والبلاد على وشك الإفلاس!! على القضاء أن يتولّى بكل نزاهة ملفّات العنف والقتل والفساد".

يُذكر أن عديد الدعوات تتالت في الفترة الأخيرة في تونس داعية للوحدة والمصالحة والالتفاف للوضع الاقتصادي والاجتماعي المتدهور في البلاد، في ظل خلاف حاد صار واضحًا بين رأسي السلطة التنفيذية وهو ما ساهم في عدم تأدية مجموعة من الوزراء لليمين الدستورية وانطلاقهم بمهامهم. 

اقرأ/ي أيضًا: 

عن مستقبل حكومة هشام المشيشي..

عن طوفان الشعبوية في تونس..