الترا تونس - فريق التحرير
استجاب عدد من التونسيين الأربعاء 29 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، لدعوة اللجنة الوطنية لدعم المقاومة الفلسطينية (المكونة من عدة أحزاب وجمعيات ومنظمات)، فانضمّوا للمسيرة الوطنية التي انطلقت من أمام مقرّ وزارة السياحة في اتّجاه المسرح البلدي بالعاصمة.
شاركت في المسيرة الوطنية التي انطلقت من أمام مقرّ وزارة السياحة في اتّجاه المسرح البلدي بالعاصمة، عدة شخصيات سياسية ونقابية وحقوقية
وتأتي هذه المسيرة التي بدأت تقريبًا الساعة الواحدة بعد الزوال (13:00)، بمناسبة إحياء تونس لليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني ودعمًا لصموده تجاه العدوان الصهيوني الغاشم.
وقد رفع المحتجون عديد الشعارات، وهتفوا نصرة للشعب الفلسطيني ومقاومته، على غرار: "النار النار الدم الدم صهيوني لازم يُهزم"، "مقاومة مقاومة لا صلح ولا مساومة"، "يا شهيد ارتاح ارتاح سنواصل الكفاح"، "الشعب يريد تجريم التطبيع".. وغيرها.
دعوات تجريم التطبيع وفك الحصار عن قطاع غزة المحاصر والتنديد بموقف المنظمات الدولية من بين أهم الشعارات المرفوعة
كما تمّ خلال هذه المسيرة حرق العلم الإسرائيلي، على وقع شعارات من قبيل: "من ورق من ورق الصهيونية تحترق"، "الفرنسيس والأمريكان شركاء في العدوان"، "جرّم جرّم التطبيع يا حكومة التجويع"، "فلسطين عربية لا بديل عن البندقية"، "غزة غزة رمز العزة".
وقد شاركت عدة شخصيات سياسية ونقابية وحقوقية في هذه المسيرة، ورفعوا لافتات كتب عليها: "أوقفوا العدوان أوقفوا الحصار"، "لا تهجير لا تطهير، حق تقرير المصير"، "منظمات دولية بمعايير رجعية"، "قاطعوا قتلة الأطفال"، قاطعوا الإرهاب الأمريكي".. وغير ذلك.
بلغت المسيرة خيمة أمام المسرح البلدي بالعاصمة، أين كانت بانتظار المحتجّين فرقة موسيقية، قدّمت عروضًا موسيقية ملتزمة
وقد انطلقت المسيرة من أمام مقرّ وزارة السياحة حذو الساعة، قبل أن تبلغ خيمة أمام المسرح البلدي بالعاصمة، أين كانت بانتظار المحتجّين فرقة موسيقية، قدّمت عروضًا موسيقية ملتزمة وأناشيد داعمة للقضية الفلسطينية.
يشار إلى أنّ تونس شدّدت لدى إحيائها مع سائر المجموعة الدولية بتاريخ 29 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار وضمان الوصول السريع للمساعدات الإنسانية إلى مستحقيها في غزة وفي كل أرجاء فلسطين، دون شروط أو عوائق، وفق بيان نشرته وزارة الخارجية التونسية.
ودعت تونس أيضًا وفق بيان الخارجية، إلى توفير الحماية الدوليّة للمدنيّين الفلسطينيين وفقًا للقرارات الأمميّة، ووضع حدّ للحصار الجائر على فلسطين وعلى قطاع غزّة على وجه الخصوص ولمختلف أشكال العقاب الجماعي المسلّطة على الفلسطينيين. كما دعت إلى توفير الحماية والدعم للطواقم الإغاثيّة وللمنظمات الإنسانيّة الناشطة على الميدان.
الخارجية التونسية: ندعو إلى توفير الحماية الدوليّة للمدنيّين الفلسطينيين وفقًا للقرارات الأمميّة، ووضع حدّ للحصار الجائر على فلسطين وعلى قطاع غزّة خصوصًا
يذكر أنّ المنظمات والجمعيات والأحزاب المكونة لهذه اللجنة الوطنية لدعم المقاومة الفلسطينية هي:
المنظمات والجمعيات: الاتحاد العام التونسي للشغل، الهيئة الوطنية للمحامين التونسيين، الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات، الجمعية التونسية للمحامين الشّبان، ائتلاف صمود، الجمعية التونسية من أجل الحقوق والحريات، هيئة دعم المقاومة العربية، الاتحاد الوطني للمرأة التونسية، المرصد الوطني للدفاع عن مدنية الدولة، الجمعية التونسية من أجل الحقوق والحريات، اتحاد أصحاب الشهائد المعطلين عن العمل.
الأحزاب: حزب المسار الديمقراطي الاجتماعي، حزب الوطنيين الديمقراطيين الموّحد، التّيار الشعبي، حركة تونس إلى الأمام، حزب البعث العربي الاشتراكي، الحزب الاشتراكي، حزب العّمال، حزب التيار الديمقراطي، حركة الشعب، حزب الراية الوطنية، حزب التكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات، حزب القطب.
