الترا تونس - فريق التحرير
نشر الساعة: 21:00 بتوقيت تونس
جدّدت جبهة الخلاص الوطني (ائتلاف أحزاب وشخصيات معارضة في تونس)، السبت 13 جويلية/يوليو 2024، دعواتها لإطلاق سراح السياسيين الموقوفين في السجون التونسية فيما يعرف بالقضية الأولى لـ "التآمر على أمن الدولة"، خلال الوقفة الدورية الأسبوعية التي تنظمها أمام المسرح البلدي بتونس العاصمة.
رفع المحتجون عدة شعارات تنادي بضرورة ضمان استقلالية السلطة القضائية في تونس وتندّد بالاعتداء على الحريات خلال الوقفة التضامنية الدورية التي تنظمها جبهة الخلاص المعارضة
ورفع المحتجون عدة شعارات تنادي بضرورة ضمان استقلالية السلطة القضائية في تونس وتندّد بالاعتداء على الحريات، ومن بين الشعارات المرفوعة "شادين شادين في سراح المعتقلين"، و"حريات حريات يا قضاء التعليمات"، و"حريات حريات دولة البوليس وفات"، و"لا قضاء لا قانون شرفاء في السجون"، وغيرها من الشعارات.
وقال بلقاسم حسن عضو جبهة الخلاص الوطني، في كلمة له خلال الوقفة التضامنية، "نقف بكل فخر واعتزاز كل أسبوع للتضامن مع المساجين السياسيين وعائلاتهم"، معبّرًا عن تمسكهم "بالدفاع عن الحرية وعن الديمقراطية وحق الشعب التونسي في العيش الكريم وإنهاء معاناة طالت"، حسب تعبيره.
بلقاسم حسن: نقف كل أسبوع لنقول إننا ضدّ انتهاكات الحرية والتعسّف على حقوق الإنسان، وإننا بلا هوادة سوف نواصل الدفاع دون كلل أو ملل عن المعارضين المسجونين
وتابع بلقاسم حسن: "نقف كل أسبوع لنقول إننا ضدّ انتهاكات الحرية والتعسّف على حقوق الإنسان، وإننا بلا هوادة سوف نواصل الدفاع دون كلل أو ملل عن المعارضين المسجونين".
واستطرد: "ندافع عن الحرية وعن الانتخابات الحرة والنزيهة والشفافة وليس عن انتخابات شكلية، ومتمسكون بالدفاع عن حق شعبنا في التعبير عن إرادته الحرة عبر انتخابات ديمقراطية ونزيهة وشفافة".
كما عبّر بلقاسم حسن عن تضامن جبهة الخلاص الوطني (معارضة) مع مرشح حزب العمل والإنجاز للانتخابات الرئاسية وعضو جبهة الخلاص عبد اللطيف المكي، بعد الأحكام الأخيرة الصادرة في حقه.
بلقاسم حسن: نعبّر عن تضامننا مع عضو جبهة الخلاص الوطني عبد اللطيف المكي وأمين عام حزب العمل والإنجاز الذي تعرّض إلى إجراءات نعتبرها ظالمة
وقال بلقاسم حسن: "نعبّر عن تضامننا مع عضو جبهة الخلاص الوطني عبد اللطيف المكي وأمين عام حزب العمل والإنجاز الذي تعرّض إلى إجراءات نعتبرها ظالمة".
ويشار إلى أن صدور حكم قضائي ضد الوزير السابق والمترشح للانتخابات الرئاسية عبد اللطيف المكي، يوم الجمعة 12 جويلية/يوليو 2024، يقضي بمنعه من السفر والظهور الإعلامي، وتحجير خروجه من حدود معتمدية الوردية، بعد أيام قليلة من إعلانه الترشح للانتخابات الرئاسية، أثار جدلًا واسعًا في تونس.
كما عبّر عضو جبهة الخلاص في ختام كلمته، عن مساندة الجبهة المعارضة للقيادي في حركة النهضة التونسية نور الدين البحيري الذي يخوض إضراب جوع منذ يوم الجمعة 28 جوان/يونيو 2024، "دفاعًا عن حريته وحقوقه" وفق ما جاء في كلمة عضو جبهة الخلاص بلقاسم حسن.
وسبق أن أكد المحامي صابر العبيدي، في تدوينة له، أن "دخول البحيري في إضراب جوع مفتوح يأتي احتجاجًا على عدم بت النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس في الشكاية التي تقدم بها ضد أعوان الأمن ومن معهم من أجل التعذيب وسوء المعاملة منذ أكثر من سنة وذلك رغم معاينة الهيئة الوطنية لمناهضة التعذيب لتعرضه للتعذيب وإصدارها تقريرًا في الغرض" وفقه.