الترا تونس - فريق التحرير

تعرضت النائب عن حركة النهضة جميلة الكسيكسي لحملة عنصرية من نشطاء داعمين للحزب الدستوري الحر على مواقع التواصل الاجتماعي على خلفية الملاسنة في مجلس نواب الشعب بينها وبين رئيس كتلة الحزب المذكور عبير موسي، لتنطلق حملة تضامن معها مع تأكيد تمسكها باللجوء للقضاء وتتبع من شن عليها الحملة العنصرية.

جميلة الكسيكسي: الحملة العنصرية التي تعرضت لها خلفت استياء كبيرًا لدى أفراد عائلتي وخاصة ابنتي

وقالت الكسيكسي، في ندوة صحفية الأربعاء 4 ديسمبر/كانون الأول في مقر البرلمان، أن الحملة التي تعرضت لها لا تليق بشعب تونس الذي قطع خطوات في مجال حقوق الإنسان، ويفخر بإصدار قانون لمناهضة العنف ضد المرأة وقانون لمناهضة التمييز العنصري، مضيفة أن هذه الحملة خلفت استياء كبيرًا لدى أفراد عائلتها وخاصة ابنتها.

 وكانت قد اتهمت النائب عن حركة النهضة، في البرلمان، نواب الحزب الدستوري الحر بتعطيل عمل البرلمان للمصادقة على قانون المالية التكميلي لسنة 2019، واصفة وجودهم بـ"المصيبة الي حلت على تونس" وأنهم "كلوشارات" وهو ما أدى لاحتجاج نواب كتلة الحزب المذكور ودخولهم في اعتصام مفتوح بمقرّ البرلمان مطالبين كتلة حركة النهضة بتقديم اعتذار رسمي، وبدء حملة عنصرية ضد الكسيكسي على مواقع التواصل الاجتماعي.

ورفضت البرلمانية تقديم اعتذاراتها عما صرحت به خلال الجلسة العامة إلا في صورة تقديم الحزب الدستوري الحر اعتذاره عما بدر من أعضائه بوصف نواب حركة النهضة بـ "الدواعش" و"الإخوان".

وقد نفت، في جانب آخر، اتهام عبير موسي لها أنها كانت منخرطة في التجمع الدستوري المنحل، وأكدت أن جميع من عملوا معها في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي يعرفون نضالاتها صلب الاتحاد العام التونسي للشغل.

اقرأ/ي أيضًا:

رغم بيان رئاسة البرلمان: كتلة الدستوري الحر تواصل اعتصامها

من هو المدير العام الجديد للمعهد التونسي للدراسات الاستراتيجية؟