22-أكتوبر-2023
آمنة معرف تونسية مقيمة بكندا

آمنة معرّف (تونسية مقيمة بكندا): وجّهت لي صاحبة المنزل عبارات عنصرية كثيرة

الترا تونس - فريق التحرير

 

تعرّضت التونسية المقيمة في مدينة مونتريال الكندية، آمنة معرّف، إلى عملية طرد من منزلها الذي تقيم فيه على وجه الكراء، وذلك على خلفية تدوينات مساندة للقضية الفلسطينية نشرتها على حسابها بفيسبوك، ولم تنل إعجاب صاحبة البيت التي هي من أصول يهودية وفق الشابة التونسية.

آمنة معرّف (تونسية مقيمة بكندا): صاحبة البيت وهي من أصول يهودية، طردتني من المنزل، بعد أن اعتبرت أنّ ما نشرته على حسابي عنصري ودموي فيما يخص دعمي لفلسطين

وفي فيديو نشرته على حسابها، قالت معرّف إنها حاولت تلافي أي نقاش سياسي منذ بدء الأحداث في فلسطين مع صاحبة البيت التي هي من أصول يهودية، وقالت: "ليس من الضروري أن يعكس الدين الرأي السياسي فيما يحصل حاليًا، لكنها طردتني من المنزل بكل بساطة، بعد أن اعتبرت أنّ ما نشرته على حسابي عنصري ودموي" وفقها.

وأضافت معرّف: "لم أعبّر عن رأيي السياسي في جدال أو نقاش بل بمجرد تدوينات فيسبوك، ومع ذلك، وجّهت لي صاحبة المنزل عبارات عنصرية كثيرة على تونس والعرب عمومًا وفلسطين خصوصًا، وقد سجّلت بعض هذه الاتهامات، وسأتوجه لرفع شكوى ضدّها" حسب وصفها.

آمنة معرّف (تونسية مقيمة بكندا): وجّهت لي صاحبة المنزل عبارات عنصرية كثيرة تخصّ تونس والعرب عمومًا وفلسطين، وقد سجّلت بعض هذه الاتهامات، وسأتوجه لرفع شكوى ضدّها

وقالت الشابة التونسية: "أتعرّض إلى هرسلة.. وسأخرج إلى الشارع دون أدنى فكرة عن مكان أذهب إليه، وهناك عديد الأصدقاء اقترحوا المساعدة"، مؤكدة أنّ ما نشرته على منصات التواصل الاجتماعي، اعتبرت فيه أنّ الولايات المتحدة الأمريكية وإنجلترا شركاء في العدوان على قطاع غزة.

 

 

وقد لاقت الشابة التونسية دعمًا واسعًا على السوشال ميديا، مذكّرين بمواقف هذه الناشطة الطلابية السابقة، وداعين إلى مساعدتها في كندا حيث تقيم، خاصة وأنها ساندت فلسطين ضدّ ما تتعرض له من مجازر ومذابح.

 

 

 

 

وكانت وزارة الصحة في قطاع غزة قد قالت السبت 21 من الشهر الجاري، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب خلال الـ24 ساعة الماضية 29 مجزرة راح ضحيتها 248 شهيدًا و400 مصاب.

وأعلن المتحدث باسم الوزارة أشرف القدرة، في مؤتمر صحفي، عن ارتفاع عدد ضحايا العاملين في القطاع الطبي جراء الغارات الإسرائيلية المتواصلة على غزة إلى 51 شهيدًا و87 مصابًا بجراح مختلفة.