13-أغسطس-2018

دعا الاتحاد الوطني الحر إلى إطلاق حوار حضاري وفكري وإسلامي حول تقرير لجنة الحريات الفردية والمساواة

الترا تونس – فريق التحرير

 

حذّر حزب الاتحاد الوطني الحرّ من "حالة الاحتقان وانتشار خطابات الكراهية والعدوانية بين مناهضي تقرير لجنة الحريات الفردية والمساواة وداعميه" والتي وصلت إلى حدّ الدعوة إلى العنف والمقاومة المادية، مؤكدًا رفضه القطعي لاستعمال دور العبادة لهذه الغايات، ومشيرًا إلى أن عددًا من مكاتبه الجهوية سجّلت بجهاتها هذا "التجاوز الخطير".

الاتحاد الوطني الحر: تضخيم ما ورد في تقرير لجنة الحريات والمساواة هو محاولة من أطراف سياسية أفلست لدى الناخب التونسي فلجأت إلى استنساخ نفس الصراعات الإيديولوجية والعقائدية القديمة

واعتبر الحزب، في بيان له، الأحد 12 أوت/ آب 2018، أن "الأحداث الأخيرة وعملية التضخيم للتقرير المذكور ليست إلا محاولات من أطراف سياسية أفلست لدى الناخب التونسي فلجأت إلى استنساخ نفس الصراعات الإيديولوجية والعقائدية، التي عانى منها التونسيون قبل انتخابات 2014 في محاولة منها لتقسيم التونسيين مرة أخرى إلى معسكرين"، حسب تعبيره.

ودعا الاتحاد الوطني الحر الجهة الراعية لتقرير الحريات إلى الحرص على تحييد التقرير عن كلّ التجاذبات السياسية ومحاولات استغلاله سياسيًا، مطالبًا النخب الفكرية بإطلاق حوار حضاري وفكري وإسلامي حوله وإلى شرح التوصيات التي جاء بها التقرير وتبسيطها حتى يصل إلى عموم المواطنين دون تأثير أو مغالطة من أي طرف كان.

الاتحاد الوطني الحر: نطالب النخب الفكرية بإطلاق حوار حضاري وفكري وإسلامي حول تقرير لجنة الحريات الفردية وإلى شرح التوصيات التي جاء بها وتبسيطها حتى يصل إلى عموم المواطنين

كما شدّد الحزب على تمسكه بالآليات الديمقراطية خلال كلّ المحطات التي تمرّ بها بتونس، ملاحظًا أن التقرير المذكور لما فيه من مشاريع قوانين سيمرّ بالضرورة لنيل الثقة من مجلس نواب الشعب وسيكون محلّ دراسة وحوار معمق في تفاصيله.

 

اقرأ/ي أيضًا:

حركة الشعب: المسيرات حول تقرير "الحريات الفردية" حملات انتخابية سابقة لأوانها

حزب العمال يدعو لنقاش هادئ ورصين حول الحريات الفردية والمساواة