11-يونيو-2023
أحمد المشرقي

حركة النهضة: نندّد بـ"التنكيل بالمعتقلين السياسيين ومحاولة تركيعهم

الترا تونس - فريق التحرير

 

أعلنت حركة النهضة، وفق بيان أصدرته مساء السبت 10 جوان/ يونيو 2023، أنّ أحمد المشرقي، رئيس مكتب رئيس الحركة، دخل في إضراب جوع "احتجاجًا على احتجازه منذ يوم 18 أفريل/ نيسان 2023 دون استنطاق ودون توجيه تهمة له كما هو الحال بالنسبة للمعتقل المناضل يوسف النوري"، وفقها.

حركة النهضة: إجبار المعتقلين على الدخول في إضرابات الجوع كحلّ أخير للدفاع عن أنفسهم هو سياسة خطيرة ومجازفة كبرى بأرواح تونسيين لا ذنب لهم سوى اختلافهم مع السلطة الحاكمة

وقد أدانت الحركة هذه الممارسات "التي لا تحترم الذات البشرية ولا قوانين البلاد وأعرافها"، مندّدة بشدة بـ"التنكيل بالمعتقلين السياسيين ومحاولة تركيعهم" وفق نص البيان.

وقال الحزب إنّ "إجبار المعتقلين على الدخول في إضرابات الجوع كحلّ أخير للدفاع عن أنفسهم هو سياسة خطيرة ومجازفة كبرى بأرواح تونسيين ليس لهم من ذنب سوى اختلافهم مع السلطة الحاكمة".

حركة النهضة: نحمّل مسؤولية تدهور الحالة الصحية للمشرقي إلى قاضي التحقيق الذي لم يستجوبه بعد وللسلطة الحاكمة التي تحتجزه دون وجه حق

كما اعتبر بيان حركة النهضة، أن "لجوء أحمد المشرقي وهو البرلماني والمفكر صاحب الصيت العالمي، إلى إضراب الجوع بما يمثله من خطر على حياته، هو درس لهذا النظام بأن الأجساد الفانية هي سلطة فوق سلطته وأن الظلم لن يدوم" حسب البيان.

وقد حمّلت الحركة "مسؤولية تدهور الحالة الصحية للمشرقي إلى قاضي التحقيق الذي لم يستجوبه بعد وللسلطة الحاكمة التي تحتجزه دون وجه حق" وفق البيان الممضى من المكلّف بتسيير الحزب منذر الونيسي.

 

 

يشار إلى أنّ السلطات في تونس قد انطلقت في 11 فيفري/ شباط الماضي في موجة اعتقالات استهدفت بدرجة أولى معارضين للرئيس قيس سعيّد. ومن الموقوفين، سياسيون وصحفيون ونشطاء وقضاة ورجال أعمال، وتوجه لهم تهم مختلفة من أبرزها "التآمر ضد أمن الدولة".

في المقابل، أثارت موجة الاعتقالات والمداهمات تنديدًا واسعًا وانتقادات داخليًا وخارجيًا، لإخلالات في الإجراءات ولما أكده محامون من غياب للأدلة، فيما تلتزم النيابة العمومية والسلطات القضائية الصمت حيال هذه القضايا.