الترا تونس - فريق التحرير
أعلنت المنظمة الدولية للهجرة بتونس الخميس 9 ماي/أيار 2024، أنها قامت بتسهيل العودة الطوعية لـ 161 مهاجرًا من تونس إلى غامبيا.
المنظمة الدولية للهجرة بتونس تسهّل العودة الطوعية لـ 161 مهاجرًا من تونس إلى غامبيا وتؤكّد أن جميع المهاجرين سيستفيدون من المساعدة المخصصة لإعادة الإدماج
وأكدت المنظمة الدولية في بلاغ، أن جميع المهاجرين سيستفيدون من "المساعدة المخصصة لإعادة الإدماج، بما في ذلك الدعم الطبي المستمر، عند عودتهم إلى أوطانهم لإعادة بناء حياتهم".
وكانت المنظمة الدولية للهجرة بتونس قد أعلنت في وقت سابق أنها كثفت جهودها الإنسانية في ولاية صفاقس بالتعاون مع السلطات المحلية والهلال الأحمر التونسي في الجهة، لتسجيل المهاجرين الراغبين في العودة الطوعية.
سبق أن أعلنت المنظمة الدولية للهجرة بتونس قبل أيام أنها كثفت جهودها الإنسانية في ولاية صفاقس بالتعاون مع السلطات المحلية والهلال الأحمر التونسي لتسجيل عدد من المهاجرين الراغبين في العودة الطوعية
وأضافت المنظمة الدولية أنها قامت في إطار استجابتها للتعاون مع السلطات المحلية، "بتسجيل المهاجرين الذين يرغبون في العودة الطوعية إلى بلدانهم الأصلية بشكل يومي من خلال برنامج العودة الطوعية وإعادة الإدماج".
وأوضحت أنه "يمكن للمهاجرين العودة إلى ديارهم بطريقة آمنة وكريمة، حيث سيحصلون على مساعدة إعادة الإدماج لبناء حياة جديدة".
ويشار إلى أن مكتب المنظمة الدولية للهجرة في تونس تأسس في مارس/آذار من سنة 2001، بعد انضمام تونس إلى المنظمة الدولية للهجرة في جوان/يونيو 1999.
ويعدّ مكتب تونس أول تمثيل للمنظمة الدولية للهجرة في منطقة المغرب العربي، وتعد المنظمة الدولية للهجرة في تونس جزءً من فريق الأمم المتحدة القطري وهي تتعاون بشكل وثيق مع وكالات الأمم المتحدة الموجودة في الإقليم بالإضافة إلى المنظمات الدولية الأخرى.
كما تدعم المنظمة الدولية للهجرة جهود المجتمع المدني التونسي، وتلتزم المنظمة الدولية بتعزيز حقوق المهاجرين، وحماية ومساعدة المهاجرين، وتعزيز جهود حصولهم على الخدمات الصحية، ومكافحة الاتجار بالبشر وحماية الضحايا، والوقاية من مخاطر الهجرة غير النظامية، وفق ما ورد على موقعها الإلكتروني.
ويذكر أنّ ولاية صفاقس تمثّل نقطة انطلاق وعبور لعديد المهاجرين غير النظاميين من تونس إلى إيطاليا، التي تقود جهودًا داخل الاتحاد الأوروبي لتقديم "مساعدات" إلى تونس مقابل وقف تدفق المهاجرين.
أزمة المهاجرين غير النظاميين وطالبي اللجوء من جنسيات مختلفة من إفريقيا جنوب وغرب الصحراء في تونس عادت لتتتصدّر الواجهة من جديد، مع مباشرة السلطات التونسية حملات إخلاء عدد من المباني والحدائق العمومية
ويذكر أن أزمة المهاجرين غير النظاميين وطالبي اللجوء من جنسيات مختلفة من إفريقيا جنوب وغرب الصحراء في تونس عادت لتتتصدّر الواجهة من جديد، مع مباشرة السلطات التونسية حملات إخلاء عدد من المباني والحدائق العمومية والأرصفة حيث تتجمع مجموعات من المهاجرين بعد أن اتخذت منها مكانًا تنزل فيه في انتظار إيجاد حلّ.
وجددت تونس، موقفها الرافض لإقامة منصات عبور أو توطين للمهاجرين غير النظاميين على أراضيها، وذلك خلال أشغال المؤتمر الوزاري رفيع المستوى حول الهجرة الذي انعقد يوم الاثنين 6 ماي/أيار 2024 بالعاصمة الدنماركية كوبنهاغن.
