الترا تونس - فريق التحرير
قال رئيس الحكومة هشام المشيشي، السبت 20 مارس/ آذار 2021، إن الوضع يستدعي التفاف الجميع حول قضايانا الوطنية الحارقة والانكباب استعجاليًا على استشراف الحلول الناجعة وتنفيذها لرفع الرهانات المحدقة بالوطن قبل فوات الأوان.
وأشار المشيشي إلى أن "حكومته تعمل بكل جدية وبجهد متواصل على تقليص حدة الأزمة وأنها مصغية تمام الإصغاء لمطالب كل فئات المجتمع وغير مستهينة بأي منها، ولكنها إلى جانب ذلك مؤمنة أن نجاحها في بلوغ الأهداف المرسومة مرتبط شديد الارتباط بمدى مساهمة كل الفاعلين والتفافهم حول تحقيقها"، وفق تعبيره.
أشار المشيشي إلى أن "حكومته تعمل على تقليص حدة الأزمة وأنها مصغية تمام الإصغاء لمطالب كل فئات المجتمع وغير مستهينة بأي منها"
ويأتي هذا التصريح بمناسبة إشراف المشيشي صباح السبت بضريح الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة بالمنستير، على حفل إحياء الذكرى الخامسة والستين لعيد الاستقلال بحضور والي المنستير وعدد من نواب الجهة والمسؤولين الجهويين، كما ورد في بلاغ لرئاسة الحكومة.
واختار رئيس الحكومة، وفق ذات البلاغ، أن "يحمل عيد الاستقلال هذا العام لمسة وفاء صادقة لروح الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة وعرفانًا منه لتضحياته الجسام"، معيدًا إلى الذاكرة بعضًا من نضال بورقيبة البطولي زمن الاستعمار الفرنسي و"نضاله الأكبر" في سبيل بناء دولة وطنية مدنية ذات سيادة ينعم فيها أبناؤها بكرامة المواطنة وشعور الاعتزاز بالانتماء إلى الوطن والذود عن وحدته، مهما كانت الظروف، وخاصة عندما تكبر فيه الرهانات وتلقي الأزمة بضلالها.
كما ذكّر المشيشي بوقفة الشعب التونسي والتفافه "يدًا واحدة" لنصرة قضية وطنه العادلة بما مكنه من قهر الصعاب وتحقيق النصر، داعيًا التونسيين والتونسيات وخاصة منهم الأجيال الشابة، إلى النهج على منوال الآباء والأجداد وأن لا يقفوا عند "ماذا أعطاني الوطن" والبحث بصدق عن "ماذا يمكن أن يقدموا لهذا الوطن"، وفق بلاغ رئاسة الحكومة.
وفي سياق متصل، التقى رئيس الحكومة عددًا من المناضلين وتبادل معهم جملة من الآراء والأفكار، حول بعض المسائل المتعلقة أساسًا بظروف عيشهم وانتظاراتهم وإمكانية مساهمتهم في "معاضدة جهود الحكومة بخصوص تنمية الحس المواطني وتدعيم اللحمة الوطنية".
اقرأ/ي أيضًا:
من مطار قرطاج.. المشيشي: "نرغب في بناء دولة القانون والتصدي للفوضى"
رئيس الحكومة: يجب القطع مع الملاحقات القضائية طويلة الأمد لرجال الأعمال