الترا تونس - فريق التحرير

أفاد النائب بالبرلمان عياض اللومي (الذي كان قد أعلن استقالته من حزب قلب تونس بتاريخ 11 أفريل/أيلول 2021)، الأربعاء 15 سبتمبر/أيلول 2021، أن هناك مجموعة تضم 70 نائبًا أغلبهم مستقلون توجهت برسالة إلى رئيس الجمهورية قيس سعيّد وحملها النائب الصافي سعيد إلى قصر الرئاسة بقرطاج، من أجل طلب لقاء مع الرئيس من أجل طرح مبادرة عليه، وفقه.

اللومي: هناك مطالبة بالإجماع اليوم على الساحة السياسة بتنظيم انتخابات مبكرة من أجل الحفاظ على المؤسسات الشرعية

وأضاف، في تصريح لإذاعة "جوهرة أف أم"، أن المجموعة اختارت 4 نواب لتمثيلهم في حال قبل الرئيس لقاءهم وهم كلّ من الصافي سعيد، حاتم المانسي، العياشي زمال، وفارس بلال، لافتًا إلى أنهم عقدوا عدة اجتماعات للتوصل إلى الاتفاق على هذه الرسالة.

وأشار اللومي إلى أن المجموعة لم تتلقّ أي رد على الرسالة التي تم توجيهها إلى الرئيس منذ الخميس 9 سبتمبر/أيلول 2021، معقّبًا: "حتى طريقة تلقي الخطاب كان فيها نوع من الإهانة"، حسب وصفه. 

اللومي: "حين ذهب الصافي سعيد لتسليم الرسالة للرئيس، دخل 4 مكاتب وقام المكلفون بحماية الرئيس بقراءتها. هذا أمر غريب.. وكأن الرئيس سجين!"

وأوضح في هذا السياق أنه "حين ذهب الصافي سعيد لتسليم الرسالة للرئيس، دخل 4 مكاتب وقام المكلفون بحماية الرئيس بقراءتها"، مستطردًا: "هذا أمر غريب.. وكأن الرئيس سجين!"، وفق وصفه، مضيفًا: "السؤال الذي يطرح نفسه هو: من يحكم تونس اليوم؟'..".

وتابع عضو البرلمان: "لو كانت نية الرئيس سليمة، لحلّ البرلمان ودعا إلى انتخابات مبكرة"، مستطردًا أن "هناك مطالبة بالإجماع اليوم على الساحة السياسة بتنظيم انتخابات مبكرة من أجل الحفاظ على المؤسسات الشرعية".

كما أكد ضرورة الإسراع بتعيين رئيس الحكومة، معلقًا: "من أجل أن تحكم يجب أن تسمّي حكومة"، وفق ما جاء على لسانه، معتبرًا في ذات الصدد أن بقاء 5 ولايات دون ولّاة يعتبر إهمالًا، حسب رأيه. 

اقرأ/ي أيضًا:

حذّر من شبح الإفلاس.. اللومي يدعو إلى تكوين حكومة لإدارة أزمة المالية العمومية

اللومي يدعو إلى انتخابات تشريعية سابقة لأوانها وإيقاف المحاكمات السياسية