01-أكتوبر-2021

قال إن "السبسي أعطى تعليمات لكتلة نداء تونس بعدم انتخاب سناء بن عاشور" وفق روايته

الترا تونس - فريق التحرير

 

قال النائب الثاني لرئيس البرلمان طارق الفتيتي، الجمعة 1 أكتوبر/تشرين الأول 2021، إن انتظاراته كانت كبيرة من قرارات 25 جويلية/يوليو 2021، وكان يمكن أن تتم المحاسبة وتحميل المسؤوليات بسرعة، وهو ما لم يحدث، وفقه.

وأضاف، في مداخلة له على إذاعة "جوهرة أف أم"، أن: "البعض من النواب اختاروا التصعيد والمواجهة ضد قرارات الرئيس قيس سعيّد والأمر الرئاسي عدد 117، والبعض الآخر اختار الاصطفاف مع الرئيس، بينما هناك آخرين مازالوا متشبثين بأنه لا خيار للتوازن إلا الحوار، وأنا منهم"، على حد قوله.

الفتيتي: تم الاتفاق سابقًا على قائمة لانتخابها لعضوية المحكمة الدستورية لكن السبسي اتصل بطوبال (رئيس كتلة نداء تونس آنذاك) وقال له لا مجال لانتخاب سناء بن عاشور لأنها لم تحضر في الاحتفال بعيد المرأة بقصر قرطاج

وتابع الفتيتي: "الحل للخروج من الأزمة هو تنظيم انتخابات تشريعية سابقة لأوانها، وذلك معمول به في أعتى الديمقراطيات عندما تصل إلى انسداد وأزمة"، وفق تقديره.

ويرى النائب الثاني لرئيس مجلس نواب الشعب أنه في مثل هذه المعارك كان من المفترض أن يتم الاحتكام إلى المحكمة الدستورية، مستدركًا القول إنه "تم تعطيل انتخاب أعضائها داخل البرلمان بسبب تعليمات من الرئيس الراحل الباجي قائد السبسي"، حسب تصريحه.

وأوضح طارق الفتيتي أنه "تم الاتفاق على قائمة لانتخابها، بخضور رئيس البرلمان محمد الناصر آنذاك، وكل من النواب سفيان طوبال وحسونة الناصفي وسالم لبيض وغازي الشواشي آنذاك، لكن اتصل السبسي بطوبال (الذي يمثل رئيس كتلة نداء تونس وقتها) وقال له لا مجال لانتخاب سناء بن عاشور لأنها لم تحضر في الاحتفال بعيد المرأة بقصر الرئاسة بقرطاج"، وفقه.

وأكد أنه "بتعليمات السبسي انقلبت كتلة نداء تونس على الاتفاق ولم تصوت إلا على روضة الورسيغني، فيما رفضت التصويت على الـ3 الأعضاء الآخرين المتفق عليهم حتى لا تكون بن عاشور في المحكمة الدستورية"، على حد روايته.

 

اقرأ/ي أيضًا:

استئناف عمل البرلمان: نائب يتعرض للتهجم وآخر يؤكد التأجيل "بسبب التجييش"

اللغماني: اعتزام نواب عقد جلسة بالبرلمان هو محاولة للفت نظر الرأي العام الدولي