الترا تونس - فريق التحرير

قرّر رئيس البرلمان التونسي راشد الغنوشي، مساء الجمعة 7 أوت/ أغسطس 2020قبول استقالة مدير ديوانه الحبيب خضر، وفق بلاغ لمجلس نواب الشعب. 

وقام الغنوشي، في ذات السياق، بتكليف أحمد المشرقي، المكلف بمأموريّة لدى رئيس مجلس نواب الشعب، بالإشراف على تسيير الديوان بالنيابة بداية من الجمعة 7 أوت/ أغسطس الجاري.

والمشرقي هو نائب سابق بالبرلمان التونسي، من مواليد 4 أوت/ أغسطس 1969، درس في مدرسة ريفيّة في ولاية جندوبة في معتمدية جندوبة ثم قضى المرحلة الثانوية في جندوبة حيث تحصل على شهادة البكالوريا في 1991.

مدير ديوان رئيس البرلمان المستقيل: هذه المرحلة كان لها عنوانًا واضحًا لا تخطئه العين، وهو الاستهداف المكثف لرئيس المجلس راشد الغنوشي

اختص في الفلسفة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية برقّادة أين تحصّل سنة 1995 على الأستاذيّة ودرّس في معاهد خاصة. سجّل في مرحلة ثالثة في سوريا لكن لم تكن الظروف المادية تسمح له بالمواصلة فانتقل سنة 2003 إلى فرنسا أين بقي إلى ما بعد الثّورة.

تحصّل على ماجستير سنة 2005 ثم على رسالة دكتوراه حول الميتافيزيقا عند هيغل. له مجموعة من الكتابات منهم كتاب حول "حقيقة العولمة" (صادر 2003 سوريا) ونشر في مجلات تونسية و بعض المجلات الدولية.

يُذكر أن مدير ديوان رئيس البرلمان الحبيب خضر كان قد قدم استقالته من مهامه الجمعة "اختيارًا وبالتنسيق مع رئيس مجلس نواب الشعب"، وفق ما أورده على حسابه الرسمي على فيسبوك.

وقال إنه قضى "ثمانية أشهر استثنائية بكل المقاييس"، مشيرًا إلى أن هذه الفترة تزامنت مع الأزمة غير المسبوقة الناجمة عن انتشار فيروس كورونا، وقد تطلبت رؤية مختلفة لعمل المجلس بآليات وهياكل تتناسب مع المقتضيات، وفق قوله.

وأشار إلى أن هذه المدة شهدت اعتصامات داخل 3 مقرات معطلة للعمل العادي للمجلس، تنطلق في كثير من الأحيان دون معرفة سبب حقيقي لها وتُرفع بشكل يطرح أسئلة بشأنها.

وأضاف أن هذه المرحلة كان لها عنوانًا واضحًا لا تخطئه العين، وهو الاستهداف المكثف لرئيس المجلس راشد الغنوشي.

اقرأ/ي أيضًا:

استقالة مدير ديوان رئيس البرلمان الحبيب خضر

النهضة: أطراف زوّرت وثيقة ونشرتها لإرباك الوضع