الترا تونس _ فريق التحرير
قال الناطق الرسمي باسم حركة النهضة عماد الخميري، إن الخطاب الرسمي بعد 25 جويلية/ يوليو 2021، يُرذّل الأحزاب السياسية في تونس ويشنّ ضدها هجومًا يوميًا ومستمرًا ، مؤكدًا أن هذا الخطاب "أثر على العمل السياسي وحرية التعبير والحق في التنظّم"، وفقه.
عماد الخميري: الخطاب الرسمي بعد 25 جويلية 2021، يُرذّل الأحزاب السياسية في تونس ويشنّ ضدها هجومًا يوميًا ومستمرًا
عماد الخميري: متمسكون بالعمل السياسي القانوني
وأضاف الخميري، في مداخلة له على إذاعة "إي أف أم"، الثلاثاء 20 ديسمبر/ كانون الأول 2023، أنه تم إغلاق مقرات عديد الأحزاب السياسية في تونس على غرار حركة النهضة، مشيرًا إلى أن الحركة ستتمسك بالعمل السياسي السلمي والمدني.
وأكد الخميري في ذات السياق، أن النهضة هي جزء من النسيج الاجتماعي ومن حقها ممارسة العمل السياسي وأنها لن تتأثر بالحملات التي تشنها السلطة ضدّ الأحزاب السياسية والمدونين والجمعيات ووسائل الإعلام، حسب قوله.
عماد الخميري: حركة النهضة جزء من النسيج الاجتماعي التونسي ومن حقها ممارسة العمل السياسي ولن تتأثر بالحملات التي تشنها السلطة ضدّ الأحزاب السياسية والمدونين والجمعيات ووسائل الإعلام
في ذات السياق، دعا الناطق الرسمي باسم حركة النهضة إلى تنقية المناخ السياسي في تونس وإطلاق سراح كل الموقوفين السياسيين، معتبرًا "أن طريق قمع الحريات والمساس من حرية الرأي والتعبير لن يعطي نتيجة ولا يُعبر عن شوق التونسيين للديمقراطية.
عماد الخميري: حركة النهضة تدعو إلى تنقية المناخ السياسي في تونس وإطلاق سراح كل الموقوفين السياسيين
ودعا الخميري السلطة السياسية إلى التخلي عن هذا التوجه باعتباره طريقًا مسدودًا ولن يحل المشاكل الاقتصادية والاجتماعية التي يواجهها الشعب التونسي، حسب تعبيره.
عماد الخميري: السلطة أغلقت كل الأبواب أمام عقد مؤتمر حركة النهضة
على صعيد متصل، اتهم عماد الخميري، السلطة في تونس بإغلاق كل الأبواب أمام حركة النهضة كي لا تقوم بتنظيم مؤتمرها الـ11، وذلك عقب تنفيذها سلسلة من الإيقافات استهدفت قيادات بارزة في الحركة، إضافةً إلى غلق مقرها المركزي، وفقه.
عماد الخميري: السلطة في تونس أغلقت كل الأبواب أمام حركة النهضة كي لا تقوم بتنظيم مؤتمرها الـ11، وذلك عقب تنفيذها سلسلة من الإيقافات استهدفت قيادات بارزة في الحركة إضافة إلى غلق مقرها المركزي
وقال إن حركة النهضة مرت نحو تقييم سنوات حكمها وما تلاها من زلزال 25 جويلية / يوليو 2021، الذي تسبب في تراجع كل المكتسبات الديمقراطية وأضر بالنظام السياسي الديمقراطي في تونس.
وأشار الخميري إلى أن حزبه بصدد تحديد مسؤولية حركة النهضة في تعثر المسار الديمقراطي وذلك بالتشاور مع أنصارها وقاعدتها الشعبية، مضيفًا أن "النهضة ستسعى للقيام بأدوار سياسية رائدة في المستقبل".
وتابع الخميري قائلا: "النهضة ارتكبت أخطاءً في عدم تقدريها أن الانتقال الديمقراطي لن ينجح دون تحقيق انجازات اجتماعية وتنموية حقيقية يراه الناس،".
وقال الخميري أن الحركة تعمل على فتح المجال أمام الشباب لقيادة النهضة في المستقبل، وذلك كي تضمن استمراريتها وحضورها في الشمهد السياسي وتقدم أفكارًا جديدة للتونسيين، حسب قوله.
عماد الخميري: الحركة تعمل على فتح المجال أمام الشباب لقيادة النهضة في المستقبل، وذلك كي تضمن استمراريتها وحضورها في المشهد السياسي
وأكد أن كل الحكومات التي قادت تونس بعد الثورة لم تركز كثيرًا على المسائل الاجتماعية رغم المحاولات، وأنهم ركزا أساسًا على المسائل الديمقراطية والحريات. وقال إنه على الرقم من أهمية هذه المسائل إلا أنها لن تكون ثابتة في حال لم تتواجد معها مُنجزات تنموية فعلية، وفقه.
ويرى الخميري أن "المنظومة الحالية تجاهلت بدورها الجانب الاجتماعي والتنموي الذي يهم التونسيين، واصفًا هذا التوجه بـ "السلبي" وأنه لن يحل الاقتصادية التي تعيش على وقعها البلاد.
