09-يناير-2023
جبهة الخلاص

الحزب الجمهوري: "سلطة الانقلاب تغطّي على فشلها في إدارة الدولة ومواجهة التحديات"

الترا تونس - فريق التحرير

 

ندّد الحزب الجمهوري (معارضة) بشدّة، "بما تعرّض له الأحد 8 جانفي/يناير 2023، الاجتماع الشعبي الذي دعت له جبهة الخلاص الوطني بالمنيهلة، إلى شتى أنواع التضييقات والمنع" وفق بيان أصدره.

الحزب الجمهوري: نندّد بشدّة التضييق على حرية الاجتماع والتعبير وتسخير الميليشيات الموالية لسلط الانقلاب

وأعرب الحزب وفق بيانه، عن رفضه الشديد "التضييق على حرية الاجتماع والتعبير وتسخير الميليشيات الموالية لسلط الانقلاب والتي بات التهديد والوعيد والمنع أسلوبها الوحيد في التعاطي مع المعارضين وفي التغطية على فشلها في إدارة الدولة ومواجهة التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية المتنامية".

وأكد الحزب على أن "هذا الأسلوب لن يزيد الأوضاع إلا تأجيجًا ولا يمكن أن ينال من إرادة التونسيين في مقاومة الانقلاب والنضال بشتى الطرق السلمية لفرض العودة إلى المسار الديمقراطي سبيلًا وحيدًا لضمان الاستقرار وتوفير المناخ الملائم لإنقاذ البلاد من الأزمات التي تردت فيها".

الحزب الجمهوري: نجدّد دعوة التونسيين إلى الاستجابة لدعوة القوى الديمقراطية والمشاركة بكثافة يوم 14 جانفي 2023، في إحياء ذكرى الثورة

كما جدّد الحزب الجمهوري، دعوته التونسيين إلى "الاستجابة لدعوة القوى الديمقراطية والمشاركة بكثافة يوم 14 جانفي/ يناير 2023، في إحياء ذكرى ثورة الحرية والكرامة وفاء لأرواح شهدائنا الأبرار وانتصارًا لقيم الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية".

 

 

يشار إلى أنّ رئيس جبهة الخلاص الوطني (معارضة)، أحمد نجيب الشابي، قد أكد الأحد 8 جانفي/ يناير 2023، أن الجبهة ستقاضي السلطة الإدارية التي منعت اجتماعهم بالمنيهلة (إحدى ضواحي تونس كان يقطن بها الرئيس التونسي قيس سعيّد قبل انتقاله إلى قصر قرطاج)، قائلًا: "لكن رغم ذلك، عقدنا الاجتماع في ظروف صعبة وأبلغنا رسالتنا" وفقه.

وتابع الشابي: "قوات الأمن التونسي لعبت دورًا في حماية الأشخاص ومنع المعتدين من الاحتكاك بنا، وسنكون على أتم الاستعداد لرد الصاع صاعين" وفق قوله، في إشارة إلى عدد من أنصار سعيّد الذين حاولوا التشويش على الوقفة الاحتجاجية لجبهة الخلاص، مجددًا دعوته للاحتجاج يوم 14 جانفي/ يناير بوسط العاصمة التونسية.

وقد استنكرت جبهة الخلاص الوطني في بيان نشرته على صفحتها بفيسبوك إثر الوقفة، ما قالت إنها "الهجمة التي قام بها بضعة أنفار من ميلشيات قيس سعيّد على الاجتماع واستعمالهم العنف المادي واللفظي ضد قيادات الجبهة ومناضليها، الأمر الذي بات يهدد بجدية حرية العمل السياسي والحق في حرية الاجتماع والتعبير، ويؤكد مضي سلطة الانقلاب في سياساتها القمعية".

ودعا البيان عموم المواطنين أيضًا إلى "المشاركة القوية في المسيرة التي قررت جبهة الخلاص الوطني تنظيمها إحياء لذكرى الثورة وللمطالبة بانتخابات رئاسية مبكرة وذلك يوم 14 جانفي/ يناير 2023 على الساعة 11 صباحًا، انطلاقًا من ساحة الباساج ووصولًا إلى شارع الحبيب بورقيبة".