03-أبريل-2024
 عصام الشابي

الحزب الجمهوري: حملة تشويه ضدّ عصام الشابي ردًا على ترشيحه للانتخابات الرئاسية (ياسين القايدي/الأناضول)

الترا تونس - فريق التحرير

 

قال الحزب الجمهوري  (معارض) في بيان الثلاثاء 2 أفريل/ نيسان 2024، إن ما أسماها "بعض الأبواق"، "تعمّدت شن حملة تشويه خائبة، استهدفت أمين عام الحزب الجمهوري عصام الشابي، وقد استندت في دعايتها الكاذبة على تحريف مضمون الحوار الذي أجراه بتاريخ 26 مارس/ آذار 2022 في جريدة الصباح"، وفق نص البيان.

الحزب الجمهوري: بعض المواقع الإعلامية تعمّدت شن حملة تشويه خائبة ومغالطة الرأي العام من خلال تحريف مضمون حوار أجراه عصام الشابي سنة 2022

وأضاف الحزب في بيان أن "بعض المواقع الإعلامية تعمّدت نقله تحت عنوان محرّف ومغالط للرأي العام" فنسبت للشابي قول "قد نضطر لدعوة أطراف خارجية لفرض حوار وطني".

وشدّد الحزب على أن أمينه العام عصام الشابي حذّر في المقابل من إمكانية فتح المجال أمام أطراف خارجية للتدخل وفرض حوار وطني في تونس في صورة ما إذا واصل الرئيس التونسي قيس سعيّد انغلاقه وواصلت الأحزاب تعنّتها وعدم تجاوز انقساماتها، مشيرًا إلى أن الشابي اختتم قوله بـ "وهذا ما لا نرضاه لبلادنا"، واعتبر الحزب أن الشابي حذّر من التدخل الخارجي المرفوض وليس العكس مثلما وقع تعمد المغالطة، حسب نص البيان.

الحزب الجمهوري: نحتفظ بحقنا في ملاحقة القائمين على هذه الحملة ورفع الدعاوى القضائية اللازمة في هذا الشأن وتحميل المواقع الإعلامية المعنية مسؤوليتها المهنية والأخلاقية في ارتكاب المغالطات

وعبّر الحزب الجمهوري، عن "احتفاظه بحقه في ملاحقة القائمين على هذه الحملة ورفع الدعاوى القضائية اللازمة في هذا الشأن وتحميل المواقع الإعلامية المعنية مسؤوليتها المهنية والأخلاقية في ارتكاب المغالطات".

واعتبر الحزب أن ما أسماه "هجمة التوظيف البائسة والمغالطات"، تأتي "ردًّا على اقتراح المكتب السياسي للحزب ترشيح أمينه العام عصام الشابي من داخل معتقله، وبعد سقوط كل الوعود الكاذبة بكشف "الحقائق المدوية" لاعتقاله الظالم، بما يسقط كل التهم الموجهة إليه أمام ما راكمه من مصداقيّة طيلة مسيرته على مدى أربعين عامًا".

الحزب الجمهوري: هجمة التوظيف البائسة والمغالطات، تأتي ردًّا على اقتراح المكتب السياسي للحزب ترشيح أمينه العام عصام الشابي من داخل معتقله

وأضاف الحزب الجمهوري، "لنا من الرصيد المعلوم والأثر الجليّ في الدفاع عن السيادة واستقلال القرار الوطنيّ، ما يجعلنا فوق المزايدات الرخيصة ومحاولات النيل من رموزنا عبر حملات التشويه والمغالطة مدفوعة الأجر، بل حتى ما يجعلنا مرجعًا ملهمًا في الساحة الوطنية".

وجدد الحزب مضيّه في مواصلة الدفاع عن تونس الحرية والعدالة الاجتماعية والسيادة الوطنية، والتصدي لما أسماه "سياسة القمع وتكميم الأفواه وتعميم الزيف الشعبوي بثبات".

 

وسبق أن أعلن الناطق الرسمي باسم الحزب الجمهوري وسام الصغير، بتاريخ 7 مارس/آذار 2024، قرار المكتب السياسي للحزب ترشيح أمينه العام عصام الشابي للمشاركة في الانتخابات الرئاسية المزمع تنظيمها في موفى سنة 2024.

ويذكر أنه تمت مداهمة منزل الأمين العام للحزب الجمهوري عصام الشابي من قبل قوات الأمن وإيقافه منذ 22 فيفري/ شباط 2023.

ويشار إلى أنه مرت أكثر من سنة على انطلاق حملة الإيقافات التي طالت معارضين سياسيين في تونس في القضية الأولى فيما يعرف بـ"التآمر على أمن الدولة" التي تمت إثارتها على خلفية لقاءات جمعت المعارضين المعنيين من أجل البحث عن حلول في علاقة بالأزمة السياسية بالبلاد، وفق ما أكدته هيئة الدفاع عنهم في أكثر من مناسبة.