الترا تونس - فريق التحرير

كشف كاتب عام الجمعية التونسية لطب الكلى وتصفية الدم وزرع الكلى محمد المنجي باشا، الأربعاء 9 مارس/آذار 2022، أن هناك أكثر من 12 ألف مريض في تونس يخضعون إلى عملية تصفية الدم، وفقه.

وأوضح، في ندوة صحفية للجمعية تحت شعار "دعونا نملأ الثغرات المعرفية لتحسين علاج أمراض الكلى" بمناسبة اليوم العالمي السابع عشر للكلى الموافق ليوم 11 مارس/آذار، وفق ما نقلته عنه وكالة تونس إفريقيا للأنباء (الوكالة الرسمية)، أن "عملية غسل الكلى هي عملية اصطناعية لتصفية الدم، وتأتي في المرحلة الخامسة من الفشل الكلوي، وتتمثل في سحب الدم عبر "الفستلة" أو الآلة، إضافة إلى غسيل الكلى "الصفاقي" الذي يتم بحقن سائل داخل البطن خلال النوم ويمتد على 6 أيام في الأسبوع".

كاتب عام الجمعية التونسية لطب الكلى وتصفية الدم وزرع الكلى يدعو إلى "اتباع التقصي المبكر والوقاية هو مفتاح تجنب الإصابة بالفشل الكلوي"

وشدد محمد المنجي باشا على أن "اتباع التقصي المبكر والوقاية هو مفتاح تجنب الإصابة بالفشل الكلوي"، معتبرًا أن "الفشل الكلوي النهائي لا يعني الموت ويمكن معالجته بزرع الكلى"، داعيًا التونسيين إلى الإقبال على وضع صفة متبرع في بطاقات الهوية، على اعتبار أن ذلك "يقلص من أعداد المصابين بالفشل الكلوي"، وفقه.

ومن جهتها، أفادت عضو الجمعية ليليا بن فاطمة بأن "الأشخاص الذين يحملون مرضًا مزمنًا هم الأولى بعملية التقصي"، مشيرًا إلى أن "العوارض الأساسية للفشل الكلوي تتمثل في سيلان الدم اثناء التبول وانتفاخ في الأرجل، غير مستبعدة بأن يكون مرض الكلى مرضًا وراثيًا".

وحذرت من استعمال الأدوية دون وصفة طبية قائلة إن "هذا السلوك المستشري في البلاد يعرض الأشخاص إلى توقف وظائف الكلى"، مؤكدة أنه "من الضروري أيضًا تجنب استعمال الأعشاب العشوائية بطريقة غير مدروسة"، حسب تصريحها.

اقرأ/ي أيضًا:

نقص كبير في بنك الدم ومرضى مهددون

"قطعة آدمية في جسدي".. أن يهبك متبرع فرصة حياة أخرى