الترا تونس - فريق التحرير
حذرت الجامعة العامة للبلديين، وفق بيان أصدرته الخميس 17 نوفمبر/تشرين الثاني 2022، من أن "ما تشهده صفاقس من كارثة بيئية مرشح لأن يحدث في جهات أخرى وخصوصًا بمصب برج شاكير الذي يأوي فضلات 38 بلدية بتونس الكبرى.
الجامعة العامة للبلديين: سيتجاوز مصب برج شاكير قريبًا طاقة استيعابه القصوى، لنجد أنفسنا مجددًا على شفا كارثة بيئية لم تشهد لها تونس نظيرًا
ونبّهت الجامعة التابعة للاتحاد العام التونسي للشغل، من أن "مصب برج شاكير سيتجاوز قريبًا طاقة استيعابه القصوى، لنجد أنفسنا مجددًا على شفا كارثة بيئية لم تشهد لها تونس نظيرًا"، وفقها.
وعبرت جامعة البلديين عن استنكارها لما وصفته بـ"تراخي السلط المركزية والجهوية في التعاطي مع ملف المصبات بما فيها مصب عقارب بجهة صفاقس"، وقالت إنها نبهت منذ أشهر إلى تجاوز المصب المذكور طاقة استيعابه، لكن لا إجابة ولا مسؤولية لاستباق الكارثة"، وفق البيان.
الجامعة العامة للبلديين: نحمّل والي صفاقس ووزارة البيئة مسؤولية عدم الجدية في التعامل مع أزمة النفايات بصفاقس
وحملت الجامعة العامة للبلديين، والي صفاقس ووزارة الإشراف مسؤولية عدم الجدية في التعامل مع هذا الملف الخطير، معبرة عن مساندتها لكل منظوريها ودعمها للاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس في نضاله من أجل الدفاع عن حق الأجيال القادمة في بيئة سليمة ومستدامة.
وكان الاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس، قد نظم الخميس 17 نوفمبر/تشرين الثاني 2022، وقفة احتجاجية، من الساعة الثامنة إلى العاشرة، أمام مقرّ ولاية صفاقس، على خلفية أزمة النفايات بالجهة.
وأكد الكاتب العام للاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس، يوسف العوادني، أنّ صفاقس مستهدفة، وأنّ تراكم النفايات بها لأكثر من عام يعدّ جريمة إرهابية، لافتًا إلى أنّ هيئة المحامين بصفاقس تستعد لرفع قضية لتحميل المسؤولية لكل من أمر بوضع الفضلات بفضاءات غير مراقبة، وفقه.
يشار إلى أنّ الناشط بالمجتمع المدني بولاية صفاقس، زياد الملولي، قد أكد في تصريح لـ"الترا تونس"، الأربعاء 16 نوفمبر/تشرين الثاني 2022، أنّ المنظمات الوطنية والمهنية وجمعيات المجتمع المدني بالجهة، قرروا تصعيد احتجاجاتهم على خلفية تواصل أزمة النفايات بصفاقس.
واعتبر الملولي أنه لا بوادر لانفراج أزمة النفايات في صفاقس، لهذا قرّرت مكونات المجتمع المدني بالجهة تصعيد الاحتجاجات، معددًا الأفكار التي طُرحت، على غرار تنظيم تحركات نضالية من خلال تنظيم مسيرة إلى تونس العاصمة وغلق منافذ المدينة، ومنع مرور الزائرين لجربة التي تستعد لاحتضان القمة الفرنكوفونية.. وغيرها.