11-سبتمبر-2020

رئيس كتلة حركة النهضة نور الدين البحيري

الترا تونس - فريق التحرير

 

جدد رئيس كتلة حركة النهضة نورالدين البحيري، الجمعة 11 سبتمبر/أيلول 2020، التأكيد أنه تم اتخاذ قرار سحب الثقة من حكومة إلياس الفخفاخ نظرًا إلى شبهة تضارب المصالح التي تلاحقه.

وأوضح، لدى حضوره في برنامج "ميدي شو" على إذاعة "موزاييك أف أم"، أن هذه الشبهة تمنعه من القيام بواجبه في مكافحة  الفساد وأداء دوره على رأس الحكومة من جهة، كما تمنعه من الدفاع عن نفسه من جهة أخرى.

البحيري: "كيف يُمكن الحديث عن تزكية حكومة جديدة وقد نجحنا منذ أيام قليلة في إسنادها الثقة؟

وفيما يتعلق بحكومة هشام المشيشي والجدل حول إمكانية إدخال تحوير وزاري، فنّد البحيري طرح النهضة ذلك، متسائلًا : "كيف يُمكن الحديث عن تزكية حكومة جديدة وقد نجحنا منذ أيام قليلة في إسنادها الثقة؟"

وأضاف، في ذات السياق، "كان لدينا خلاف مع المشيشي حول طبيعة الحكومة وتركيبتها ولكن رغم كل ذلك منحناها الثقة ودعمناها لمصلحة تونس"، وفق تعبيره.

وحول تحالف حركة النهضة مع حزب قلب تونس، أكد البحيري أن هذا التحالف بين الأحزاب وليس الأشخاص"، مستطردًا "هناك فرق بين قضية تلاحق رئيس حزب وبين رئيس حكومة لم يُوفّق بين معركته الشخصية ومعركة إنقاذ تونس"، حسب تعبيره.

وبخصوص تكوين جبهة برلمانية بين النهضة وثلاث كتل برلمانية أخرى(قلب تونس، ائتلاف الكرامة، والمستقبل)، أكد القيادي بحركة النهضة أن "هذه الجبهة ليست موجّهة ضد أي طرف بما في ذلك رئيس الجمهورية بل هي لخدمة تونس".

البحيري: الجبهة البرلمانية الجديدة ليست موجّهة ضد أي طرف بما في ذلك رئيس الجمهورية

على صعيد آخر، لفت نور الدين البحيري إلى أن النهضة قررت رفع قضيّة ضدّ وزير الوظيفة العمومية ومكافحة الفساد والإصلاح الإداري السابق محمد عبو في الادّعاء بالباطل، مؤكدًا أن عبو قد افترى وادعى بالباطل ضد حركة النهضة، وفق تعبيره.

وأوضح رئيس كتلة حركة النهضة، في هذا الصدد، أنه تم اتخاذ قرار رفع قضيّة ضد عبو بناءً على الاتهامات التي وجهها إلى حركة النهضة حول شبهة تبيضها الأموال عبر امتلاكها لأربع قنوات تلفزية وحول مصادر تمويلها، متسائلًا: "لماذا انتظر عبو الخروج من الحكم لتوجيه تهم للحركة بمثل هذا الحجم؟ وكيف يتهمنا بالفساد  وقبل تزكية المشيشي بيوم اتصل بنا ودعانا لإيجاد حل مشترك للأزمة؟"

وجدد البحيري، في هذا الإطار، تأكيد أن قيادات من التيار الديمقراطي اتصلت بقيادات من حركة النهضة ودعتها إلى إسقاط حكومة المشيشي للإبقاء على حكومة الفخفاخ، ثم تجديدها لاحقًا، ونفى أن تكون هذه المبادرة صادرة عن حركة النهضة، مؤكدًا أن التيار افترى على حركة النهضة.

 

اقرأ/ي أيضًا:

أحمد ونيّس: استقرار بعثة تونس لدى الأمم المتحدة فوق كل اعتبار

زهير حمدي: سيادة الدولة وقرارها الوطني أصبحا مهدديْن