10-سبتمبر-2020

زهير حمدي: تعديل الأوتار وتصويب البوصلة في الاتجاه الصحيح

الترا تونس - فريق التحرير

 

أكد الأمين العام للتيار الشعبي زهير حمدي، الخميس 10 سبتمبر/أيلول 2020، أن "الإقالات المتتالية لسفراء تونس بالأمم المتحدة بلا أسباب واضحة وبشكل مهين يفاقم أزمة الحكم في تونس وأزمة مستقبل الدولة وسيادتها وقرارها الوطني".

واعتبر حمدي، في تدوينة نشرها على حسابه بموقع التواصل "فيسبوك"، أن القرار الوطني لتونس "بات بغير أيدينا في ظل ضغوطات صهيونية غربية للانخراط في مشاريع الاستسلام"، وفق تعبيره.

زهير حمدي: قرار تونس الوطني بات بغير أيدينا في ظل ضغوطات صهيونية غربية للانخراط في مشاريع الاستسلام

واستنكر الأمين العام للتيار الشعبي، في السياق ذاته، إقالة قيس قبطني من منصب سفير مندوب دائم للجمهورية التونسية لدى منظمة الأمم المتحدة التي جاءت بعد أشهر قليلة من إقالة سابقه المنصف البعتي بينما  تشغل تونس مقعد عضو غير دائم بمجلس الأمن الدولي وقبل أيام من انطلاق أشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة، مؤكدًا أن أداءهما المهني المتميز ومسيرتيهما الطويلتين في السلك الديبلوماسي وبروزهما في الدفاع عن الموقف التونسي والحق العربي في مرحلة صعبة لم تشفع لهما.

وقال زهير حمدي: "لئن التزم البعتي الصمت تجاه قرار إقالته، فإن القبطني عبر عن شعوره بالمرارة تجاه القرار واعتزامه مغادرته السلك الديبلوماسي"، معتبرًا أن قصة تعيينه في هذا المركز بصفة وقتية أو نقلته كسفير إلى مسقط لا تقنع أحدًا"، حسب تقديره.

وأشار، في هذا الصدد، إلى أن "امتناع وزير الخارجية بالأمس عن التصويت على قرار يدين التطبيع في الجامعة العربية لإسقاط المشروع الفلسطيني البائس أصلًا يؤكد منوال السياسة الخارجية لبلادنا وينزع عنا أوهام تحرر قرارنا الوطني"، معتبرًا أن "لكل قرار داخلي  امتداداته وتأثيراته الخارجية".

كما أكد زهير حمدي، في ذات السياق، أن "السياسة هي نتائج ملموسة وليست شعارات وخطابات"، آملًا أن يقع "تعديل الأوتار وتصويب البوصلة في الاتجاه الصحيح".

 



اقرأ/ي أيضًا:

الصافي سعيد: نهاية قيس سعيّد ستكون شنيعة

أعلى معدل يومي للإصابات.. تونس تسجل 465 إصابة جديدة بفيروس كورونا