10-سبتمبر-2020

النائب عن قلب تونس آمال الورتتاني

الترا تونس - فريق التحرير

 

أكدت النائب عن قلب تونس آمال الورتتاني ،الخميس 10 سبتمبر/أيلول 2020، أن ما بين كتلتَيْ قلب تونس وائتلاف الكرامة ليس تحالفًا، بل هو تنسيق برلماني لتحقيق أهداف ونتائج وبحث سبل تيسير عمل البرلمان.

وأضافت النائب، لدى حضورها في برنامح "ميدي شو" على إذاعة "موزاييك أف أم"، أن كتلة قلب تونس أقرب في توجهاتها إلى كتلة الإصلاح من التيار الديمقراطي، موجهة سؤالًا إلى رئيس كتلة الإصلاح الوطني: "ما الذي يجمعكم مع كتلة التيار حتى تشكلوا معه جبهة برلمانية؟".

الورتتاني للناصفي: ما الذي يجمعكم مع كتلة التيار حتى تشكلوا معه جبهة برلمانية؟

على صعيد آخر، أكدت الورتتاني أن هناك التزامات معنوية بين قلب تونس ورئيس الحكومة هشام المشيشي، مصرحةً: "لدينا ثقة في المشيشي في العمل على إنقاذ تونس من أزمتها، وهو إنسان متخلّق ولديه رحابة صدر ومدرك للتحديات التي أمامه"، وفق تقديرها.

وأضافت، في الصدد ذاته، أن المشيشي أعلن هدنة سياسية وقبِل جميع الأحزاب على اختلافها، على عكس رئيس الحكومة السابق إلياس الفخفاخ، وأجرى مصالحة سياسية على مستوى الوطن وعلى مستوى البرلمان، حسب تعبيرها.

الورتتاني: لا وجود لأي اتفاق رسمي حول تغيير وزراء من حكومة المشيشي

وشددت النائب، في سياق متصل، على أن حزبها سيسعى إلى توفير آليات تحقيق الاستقرار، ونجاعة العمل البرلماني".

على صعيد آخر، أكدت آمال الورتتاني أنه لا وجود لأي اتفاق رسمي حول تغيير وزراء من حكومة المشيشي، مشيرةً في المقابل إلى أن قلب تونس سيعتمد حقه الدستوري في سحب الثقة من بعض الذين لم تثبت استقلاليتهم من الوزراء.

و قالت النائب بمجلس نواب الشعب، في هذا الإطار، إن البرلمان سيّد نفسه ومتى يريد سحب الثقة سيسحبها، ولا يتلقى التعليمات من مؤسسة رئاسة الجمهورية التي حذّرت من إجراء أي تغيير على تركيبة الحكومة، مشددة على أن دعم قلب تونس لحكومة المشيشي غير مشروط بالإقالات، وفق تعبيرها.



اقرأ/ي أيضًا:

المغزاوي: جبهة برلمانية تضم 80 نائبًا لضمان التوازن وعدم ابتزاز المشيشي

سفير تونس في الأمم المتحدة مستقيلًا من السلك الديبلوماسي: لم أعد أثق في سعيّد!