28-أبريل-2023
المفوضة الأوروبية للشؤون الداخلية إيلفا جوهانسون

المفوضة الأوروبية للشؤون الداخلية إيلفا جوهانسون مع وزير الداخلية التونسي

الترا تونس - فريق التحرير

 

سافرت المفوضة الأوروبية للشؤون الداخلية إيلفا جوهانسون إلى تونس، الخميس 27 أفريل/نيسان 2023، والتقت وزراء الخارجية والداخلية والشؤون الاجتماعية، في إطار شراكة استراتيجية بين الاتحاد الأوروبي وتونس.

تقرر دعم حماية الحدود البحرية وفي جنوب تونس وتعزيز التعاون الأمني والقضائي والعملي مع الوكالات الأوروبية المختصة مثل يوروجست ويوروبول

وورد في بيان، نٌشر الجمعة 28 أفريل/نيسان 2023، على موقع بعثة الاتحاد الأوروبي إلى تونس أن "هذه الزيارة تؤكد بشكل خاص أهمية الشراكة في مجال الهجرة بين تونس والاتحاد الأوروبي والرغبة في تعميقها".

كما جاء في ذات البيان، الذي اطلع عليه "الترا تونس"، أنه تقرر إقرار الخطوات التالية:

  • دعم حماية الحدود البحرية وفي جنوب تونس
  • تعزيز التعاون الأمني والقضائي
  • تعزيز التعاون العملي مع الوكالات الأوروبية المختصة مثل يوروجست ويوروبول. وفي هذا السياق، ستعمل السلطات التونسية المختصة واليوروبول على استكمال المفاوضات بهدف توقيع اتفاق عمل
  • رفع مستوى الوعي بمخاطر الهجرة غير النظامية، من خلال الحملات الإعلامية التي سيتم إطلاقها في ماي/أيار وجوان/يونيو وبتمويل من الاتحاد الأوروبي.

وأوضح أنه "سيحدد الخبراء من كلا الطرفين تفاصيل هذه الشراكة، والتي ستجعل من الممكن مكافحة الهجرة غير النظامية بشكل أفضل".

تقرر رفع مستوى الوعي بمخاطر الهجرة غير النظامية، من خلال الحملات الإعلامية التي سيتم إطلاقها في ماي وجوان وبتمويل من الاتحاد الأوروبي

ورحبت المفوضية الأوروبية بالجهود التي تبذلها تونس في هذا المجال، وعبرت عن تضامنها واستعداد الجانب الأوروبي لتقديم دعم كبير من أجل تعزيز القدرات الوطنية في مواجهة تجدد هذه الظاهرة، وفق ذات البلاغ.

واتفق الطرفان على تعزيز تعاونهما في حماية وعودة المهاجرين غير النظاميين من تونس إلى بلدانهم الأصلية، من خلال زيادة دعم الاتحاد الأوروبي للعودة الطوعية وإعادة دمجهم في بلدانهم الأصلية.

وأعربوا عن رغبتهم في إقامة شراكة للمواهب لتعزيز الهجرة القانونية، لمصلحة الطرفين، وفقًا للاحتياجات المشتركة لتونس والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، وفق ذات البلاغ.

يُذكر أنه مقارنة بعديد الدول في شمال إفريقيا وداخل القارة السمراء، تعتبر تونس من أكثر الدول تعاونًا مع الاتحاد الأوروبي وخاصة الجانب الإيطالي على مستوى صد الهجرة غير النظامية، وفق ما تؤكده حتى تصريحات سلطاتها.

ومع العلم أنه في عام 2022، وصل 32 ألف شخص من تونس إلى السواحل الإيطالية، أي بارتفاع بنسبة 60 في المائة مقارنة بالعام السابق، وفق أرقام إيطالية. بينما تجاوز عدد الوافدين في الأشهر الأولى من العالم الحالي، 12 ألف مهاجر غير نظامي معظمهم من إفريقيا جنوب الصحراء، مما يجعل من تونس بشكل متزايد بلد عبور رئيسي.