الترا تونس - فريق التحرير
بعد أن أثار غيابه عن تونس جدلًا في الأوساط الرياضية إضافة إلى اتهامات تُوجه له من شخصيات مختلفة دون أي ظهور إعلامي له للرد والتعليق، ومع اقتراب انطلاق مونديال قطر، خرج رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم وديع الجريء عن صمته، مساء الثلاثاء 1 نوفمبر/تشرين الثاني 2022، في تدوينة على صفحته الرسمية بفيسبوك قائلًا "كان تركيزي خلال الفترة الأخيرة على العمل في كل ما يتعلق بمنتخب الأكابر واستعداداته لكأس العالم 2022 بقطر ومنتخب الأواسط في مصر إضافة إلى بعض الأنشطة مع مختلف الهياكل الدولية والإقليمية لكرة القدم متجاهلًا كل الادعاءات الباطلة وكل الإشاعات التي يصنعها البعض ويروجها المكلفون بمثل هذه المهام غير الشريفة..".
وديع الجريء: في الوقت الذي وجب فيه على الجميع الالتفاف حول مصالح المنتخب التونسي، يواصل البعض القيام بعديد الادعاءات الباطلة وبابتكار وترويج إشاعات خيالية
وتابع، في ذات التدوينة، "في الوقت الذي وجب فيه على الجميع الالتفاف حول مصالح المنتخب التونسي، يواصل البعض القيام بعديد الادعاءات الباطلة وبابتكار وترويج إشاعات خيالية مسيئة لا يمكن السكوت عنها، وبالتالي فقد كلفت مكتب محاماة لرفع قضية جزائية بموجب المرسوم الجديد وكل الفصول التي تدين صناع ومروجي هذه الإشاعات وهذا التشويه".
وأوضح رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم "البداية ستكون بتقديم قضية عدلية ضد شكري حمدة، مدير الشؤون القانونية والناطق الرسمي لوزارة الشباب والرياضة ومستشار الوزير الحالي.. وستشمل هذه الشكاية كل الادعاءات والاتهامات الباطلة وكل تصريح وتشويه قام به على امتداد السنة الأخيرة وإلى حدود آخر ظهور إعلامي له، كما سيقع معاينة كل تصريحاته المستقبلية وإضافتها إلى المعاينات السابقة".
وديع الجريء: سأقاضي مستشار وزير الرياضة ومحامية من أجل ادعاءات واتهامات باطلة ومحاولات تشويه في حقي
كما أكد الجريء في ذات التدوينة، أنه سيقاضي أيضًا "المحامية وفاء الشاذلي والتي ادعت باطلًا أني محل برقية تفتيش في ملف يتعلق بالاستيلاء على مبلغ 4 ملايين دينار من حسابات الجامعة،، وكذلك جريدة السفير من خلال النص الذي وقع نشره والذي يحمل من باب الصدفة نفس ما نشرته المحامية وفاء الشاذلي"، وفق الجريء.
وأضاف وديع الجريء أنه توصّل إلى "تسجيل لمكالمة هاتفية بين شخص قريب من قطاع الإعلام وشخص آخر يدعوه فيها إلى التشويه والإساءة إلى وديع الجريء عبر شبكة التواصل الاجتماعي بمقابل"، وفق روايته، خاتمًا بتأكيد أنه سيعود إلى تونس "إثر انتهاء التزاماته مع الهياكل الدولية ومع المنتخب التونسي وإثر كأس العالم".
وتتواصل منذ أكثر من سنة الخلافات بين رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم ووزير الرياضة في تونس، وهي خلافات تتجاوز الجوانب الرياضة ويرى البعض أنها سياسية ومرتبطة بعلاقات ومراكز نفوذ، بينما يخشى الكثيرون خاصة تأثيراتها على الرياضة التونسية.