22-سبتمبر-2022
أسمدة جيتي

توجه بنداء عاجل إلى رئاسة الحكومة من أجل عقد مجلس وزاري حول القطاع الفلاحي في أقرب الآجال (صورة توضيحية/ Getty)

الترا تونس - فريق التحرير

 

أكد الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري، الخميس 22 سبتمبر/أيلول 2022، أن "هناك نقصًا فادحًا في الأسمدة في الأسواق وخاصة مادة الد.أ.ب (D.A.P) التي تكاد تكون مفقودة تمامًا رغم أنها تمثل عنصرًا أساسيًا في عملية الزراعة وتؤثر بصفة مباشرة وهامة على مردودية مختلف قطاعات الإنتاج الفلاحي وبصفة خاصة قطاع الزراعات الكبرى"، وفقه.

اتحاد الفلاحة يحذر  من "إمكانية تسجيل تراجع في الإنتاج الوطني من الخضر في الفترات القادمة في ظل عجز المنتجين عن التزود بمادة الد.أ.ب وعجز وزارة الفلاحة عن الإيفاء بتعهداتها المتعلقة بتوفير الأسمدة"

ونبه الاتحاد، في بلاغ له، إلى أن عديد المناطق المنتجة للحبوب لم يتم إلى حد الآن تزويدها بأية كمية من مادة الد.أ.ب وهو ما تسبب في عزوف نسبة كبيرة من الفلاحين عن اقتناء البذور الممتازة التي تتطلب اعتماد حزمة فنية من أهم مرتكزاتها توفير الأسمدة في الوقت المناسب وبالكميات المطلوبة.

وحذّر، في هذا الصدد، من "إمكانية تسجيل تراجع في الإنتاج الوطني من الخضر في الفترات القادمة في ظل عجز المنتجين عن التزود بمادة الد.أ.ب وعجز وزارة الفلاحة عن الإيفاء بتعهداتها المتعلقة بتوفير الأسمدة"، مشيرًا إلى أنه لو ثبتت صحة الأخبار المتداولة حول التوقف المفاجئ للمجمع الكيميائي التونسي عن إنتاج وتوزيع مادة الد.أ.ب فإن ذلك سيتسبب في إرباك عمليات التزويد"، حسب تصوره.

اتحاد الفلاحة: إخلال وزارة الفلاحة بمسؤولياتها في توفير الأسمدة ستكون له انعكاسات خطيرة على الموسم الفلاحي وعلى الأمن الغذائي للتونسيين وكذلك على التوازنات المالية لتونس

وأكد اتحاد الفلاحة أن ما اعتبره "إخلال وزارة الفلاحة بمسؤولياتها في توفير الأسمدة ستكون له انعكاسات خطيرة على الموسم الفلاحي وعلى الأمن الغذائي للتونسيين وكذلك على التوازنات المالية لتونس التي تسعى إلى إيقاف نزيف توريد الحبوب بالعملة الصعبة عبر مضاعفة الإنتاج الوطني"، متوجهًا بنداء عاجل إلى رئاسة الحكومة من أجل عقد مجلس وزاري حول القطاع الفلاحي في أقرب الآجال واتخاذ قرارات عاجلة لتوفير كافة مستلزمات الإنتاج.