02-يونيو-2020

أكدت اتخاذ إجراءات لتفادي موجة ثانية من تفشي الوباء (فتحي بلعيد/ أ ف ب)

الترا تونس - فريق التحرير

 

قرّرت الهيئة الوطنية لمجابهة الكورونا السماح بفتح الحدود البرية والجوية والبحرية انطلاقًا من يوم 27 جوان/ يونيو 2020. كما قرّرت إخضاع التونسيين الذين سيتم إجلاؤهم بداية من 4 جوان/ يونيو الجاري، لـ7 أيام من الحجر الصحي الإجباري في النزل على نفقتهم مع إخضاعهم لـ7 أيام أخرى إضافية من المتابعة الصحية الصارمة.

وفي هذا السياق، أكدت عضو اللجنة العلمية لمجابهة فيروس كورونا، الدكتورة جليلة بن خليل، في تصريح لـ"ألترا تونس"، الثلاثاء 2 جوان/ حزيران 2020، أنه سيتم إخضاع السياح والتونسيين القادمين إلى تونس، بداية من 27 جوان/ يونيو، إلى عملية تقص لتفادي حصول موجة ثانية من انتشار الفيروس، وذلك في جميع مناطق العبور.

جليلة بن خليل لـ"ألترا تونس": لن يتم استقبال سوى السياح الذين تعاملوا مع وكالات أسفار

وبيّنت بن خليل أنه تم إقرار عدة إجراءات من أجل تفادي انتشار الوباء مجددًا، من بينها قيس حرارة الوافدين ومن ثم متابعتهم، علاوة على اشتراط أن يكونوا غير حاملين للفيروس ونتيجة تحاليلهم سالبة، مشيرة إلى أن الأشخاص الذين تكون تحاليلهم موجبة ستقع إما إعادتهم لبلدانهم أو إخضاعهم للحجر الصحي الإجباري.

وأشارت إلى أن النقاشات مازالت دائرة بخصوص الإجراءات التي سيتم اتخاذها بشأن الأشخاص الذين تكون تحاليلهم سالبة، مؤكدة، في المقابل، أنه تم الاتفاق مع وزارة السياحة، على أنه لن يتم استقبال سوى السياح الذين تعاملوا مع وكالات أسفار، وأن هذه الأخيرة سيكون لها دور في إطار سياسة التوقي.

وبخصوص إخضاع التونسيين الذين يتم إجلاؤهم إلى أسبوع من العزل الذاتي (بعد أسبوع الحجر الإجباري)، وإمكانية حصول انفلاتات، أوضحت محدثتنا أن هناك عدة إجراءات تم اتخاذها خلال انتشار الوباء لتكون المتابعة الصحية لهؤلاء صارمة وستتم إعادة العمل بها، على غرار التطبيقة التي تم إحداثها.

 

اقرأ/ي أيضًا:

إصابتان جديدتان بكورونا

الخمسة أشهر الأولى بين 2019 و2020.. انخفاض لافت في ضحايا حوادث المرور