20-فبراير-2024
تونس

كما سيتمّ كذلك تنظيم تدخلات عاجلة في المدن العتيقة المصنفة على لائحة التراث العالمي (GETTY)

الترا تونس-فريق التحرير 

 

أطلقت وزارتا البيئة والشؤون الثقافية، الاثنين 19 فيفري/شباط 2024، مبادرة "مدينة تونس دون بلاستيك" وحملة تنظيف شاملة للمدينة قبل دخول شهر رمضان.

إطلاق مبادرة "مدينة تونس دون بلاستيك" وحملة تنظيف شاملة للمدينة قبل دخول شهر رمضان المعظم 

وجاء في بلاغ مشترك صادر عن الوزارتين، اطلع "الترا تونس" على نسخة منه،  أنّه تم كذلك الاتفاق على تنظيم تدخلات عاجلة في المدن العتيقة المصنفة على لائحة التراث العالمي، وهي مدن تونس وسوسة والقيروان في إطار العمل على مبادرة سنة النظافة 2024 .

كما تم الاتفاق على ضرورة العمل المشترك بين الوزارتين لتنفيذ المشاريع المشتركة بينهما والمتمثلة في:

  • العمل على تحسين محيط المواقع والمناطق التي تم تصنيفها تراثًا عالميًا بجزيرة جربة والعمل على التصدي لظاهرة التلوث في الجزيرة
  •  العمل على صيانة وترميم الأسوار الأثرية المحاذية للشريط الساحلي
  • العمل على جهر الصهاريج المائية بجامع عقبة ابن نافع وتنظيف فسقية الأغالبة في أقرب الآجال

وزارتا البيئة والثقافة: تم الاتفاق  على تنظيم تدخلات عاجلة في المدن العتيقة المصنفة تراثًا عالميًا وهي تونس وسوسة والقيروان في إطار العمل على مبادرة سنة النظافة 2024 

  • بعث نوادٍ بيئة في دور الثقافة وتكوين المكونين المشرفين على النوادي البيئية بالتنسيق مع وزارة البيئة
  • إسناد جائزة لأنظف مؤسسة ثقافية تزامنًا مع اليوم العالمي للبيئة يوم 5 جوان/يونيو 2024
  • العمل الثنائي على تهيئة حدائق بمدينة صفاقس لتكون فضاءات ثقافية بيئية تستقطب تلاميذ الجهة

وسيتم وفق نص البلاغ الاتفاق على وضع جدول زمني يحدد تنفيذ هذه البرامج في أقرب الآجال.

وزارتا البيئة والثقافة: سيتم العمل على تحسين محيط المواقع والمناطق التي تم تصنيفها تراثًا عالميًا بجزيرة جربة 

و أكدت وزيرة الشؤون الثقافية حياة قطاط القرمازي، أن المجتمع التونسي في حاجة ماسّة إلى تعزيز الوعي بالثقافة البيئية خاصّة لدى الأطفال والناشئة من خلال التعريف بالمشاكل البيئية والدعوة إلى استخدام مواردها استخدامًا سليمًا، وذلك في ظلّ التطورات التكنولوجية وباستعمال تقنيات الذكاء الاصطناعي، وفق نص البلاغ.

يشار إلى أنّ الصندوق العالمي للطبيعة كان قد أكد في تقرير له نشره في شهر أفريل/نيسان 2022، أنّ تونس تعدّ واحدة من أكثر دول البحر الأبيض المتوسط تضررًا من التلوث البلاستيكي.

وجاء في التقرير نقلاً عن وزارة البيئة التونسية، أن البلاد تُنتج أكثر من 2.5 مليون طن من النفايات سنويًا، وتشكل النفايات البلاستيكية حوالي 10٪ من هذا الإجمالي. وأضاف أنّ التقديرات تشير إلى أنّ حوالي 50 ألف طن من النفايات البلاستيكية ينتهي بها المطاف في البحر كل عام، مما يتسبب في أضرار بيئية خطيرة للنظم البيئية البحرية وصحة الإنسان.

وتسعى السلط المعنية في تونس منذ سنوات إلى التقليل من إنتاج الأكياس البلاستيكية ذات الاستغلال الواحد من خلال منع استعمالها وبيعها داخل الفضاءات التجارية الكبرى وفي الصيدليات وفي المخابز.


بانر واتساب